برعاية

التأمل يخلصك من التوتر ويحسّن صحتك

التأمل يخلصك من التوتر ويحسّن صحتك

يعرَّف التأمل بأنه عملية الانخراط في التفكير والتخطيط العقل، وهو تمرين للروح، ومصدر للتطهر، انه وقت شخصي مستقطع، وتمرين للبحث عن السلام الداخلي والطمأنينة.

مارس الناس في شرق آسيا التأمل منذ آلاف السنين، وكان الهدف والفائدة منه روحاني للتوحد مع الذات الإلهية. وتحقيق التنوير، ونكران الذات. أما اليوم فيمارس كوسيلة للاسترخاء.

هناك العديد من الفوائد التي يمكن الحصول عليها عن طريق التأمل. أهمها خفض معدل ضربات القلب، خفض ضغط الدم، خفض استهلاك الأوكسجين، نقص حامض اللبنيك (المرتبط بالإجهاد) في الدم، تحسين الدورة الدموية، أما نفسياً فيرفع مستوى اليقظة، والطاقة والإنتاجية، ويقلل من نقد الذات، وزيادة الموضوعية، ويعزز الثقة بالنفس. كما يعتبر التأمل إحدى التقنيات المستعملة للتخلص من إدمان المخدرات والكحول.

1- أغلق الهاتف، واطلب من عائلتك عدم إزعاجك أو مقاطعتك، جد لنفسك مكانا هادئا واجلس بشكل مريح، وظهرك مستند. أو استلق على الأرض. ويمكنك استعمال الشمع أو أي مصدر إضاءة خفيف.

2- أغمض عينيك وركز على التنفس بعمق (التنفس البطني: نفس عميق من الأنف إلى أسفل الرئتين ثم احتفظ به للحظات وأخرجه ببطء من الفم), هذا التنفس مصدر للراحة والاسترخاء، وستشعر بانحسار التوتر، كما ستشعر بأن أطرافك ثقيلة.3- اختر كلمة أو عبارة بسيطة مثل راحة هدوء ورددها أثناء الاسترخاء ولا تجبر نفسك على كلمة معينة لتكن أول ما يخطر ببالك.

4- ردد الكلمة أو العبارة في كل مرة تخرج الهواء سواء بصوت منخفض أو مرتفع أو في ذهنك.

5- إذا سرحت بذهنك -وهذا ممكن- عد للكلمة أو العبارة بهدوء. •اسمح لأفكارك بالتدفق بحرية، ولا تحاول السيطرة عليها، فقط أعد نفسك بلطف إلى الكلمة أو العبارة أو مصدر الضوء عند الحاجة.

6- حاول أن تتأمل لمدة عشرين دقيقة يومياً، على الأقل، ابدأ بـ خمس دقائق ثم زدها بالتدريج، ولا تضبط منبهاً، واترك جسدك يخبرك متى تتوقف.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا