برعاية

"الراقي" و"الليث" يتحفزان لاقتناص كأس الملك من ملعب "الجوهرة"

"الراقي" و"الليث" يتحفزان لاقتناص كأس الملك من ملعب "الجوهرة"

حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين من انتحاله في التعليقات

عبدالعزيز الشريف– سبق– الرياض: يترقب الوسط الرياضي السعودي خاصة، والخليجي عامة، مساء اليوم حدثاً تاريخياً، يتمثل في افتتاح ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في محافظة جدة، الذي يتسع لـ60 ألف متفرج، والذي سيكون مسرحاً للمباراة النهائية على كأس خادم الحرمين الشريفين، ويجمع فريقَي الأهلي والشباب.

الأهلي توج بلقب المسابقة 12 مرة، 10 مرات بالنظام القديم ومرتَين بالنظام الجديد، ويسعى إلى تحقيق البطولة التي ارتبط اسمه بها للمرة الـ13 في تاريخه، بينما يأمل الشباب الذي سبق له تحقيق اللقب مرتين بالنظام الجديد إلى إضافة اللقب الثالث.

وتُعتبر المباراة من الناحية الفنية متكافئة إلى حد ما؛ إذ يملك كل فريق عناصر مميزة، ولديه الرغبة في ختام الموسم بالشكل الذي يليق به.

تأهل الأهلي إلى هذا الدور بعد أن اكتسح الأنصار في دور الـ32 بخمسة أهداف نظيفة، قبل أن يتجاوز العروبة في ثمن النهائي بثلاثية دون مقابل، ومن ثم كرر النتيجة ذاتها أمام مضيفه الطائي في ربع النهائي، وفي نصف النهائي تجاوز جاره اللدود الاتحاد ذهاباً وإياباً بهدفين لهدف وثلاثة أهداف لهدفين، مؤكداً أحقيته ببلوغ المباراة النهائية.

أما الشباب فقد تأهل لهذا الدور بعد تجاوزه للكوكب في دور الـ32 بثلاثة أهداف لواحد، قبل أن يعبر النصر بهدفين لواحد في ثمن النهائي، ومن ثم يتخطى عقبة الهلال بهدف دون مقابل في ربع النهائي، وفي نصف النهائي تعادل مع الاتفاق ذهاباً بهدفين لمثلهما، وفاز إياباً بهدف دون مقابل.

تشهد المباراة مواجهة بين مدرب الأهلي البرتغالي فيتور بيريرا ومدرب الشباب التونسي عمار السويح. الأول لم يحظَ بالرضا الكامل من الأهلاويين، وخصوصاً في ظل تراجع الأداء العام للفريق على صعيد المستوى والنتائج في الدوري وكأس ولي العهد، لكنه في الآونة الأخيرة نجح في إعادة وهج الفريق بعد تنازله عن بعض قناعاته وفلسفته التدريبية، وتوظيفه للاعبين بالشكل الأمثل.

أما الثاني فيعتبر المدرب الثالث الذي يشرف على الشباب خلال هذا الموسم، وتمكن منذ توليه المهمة خلفاً للبلجيكي فيريرا من إعادة الفريق لوضعه الطبيعي؛ إذ قاده للفوز في الكثير من المباريات، سواء في الدوري أو في بطولة دوري أبطال آسيا، أو في هذه المسابقة التي تعامل مع مبارياتها بواقعية، وقاد فريقه للنهائي بجدارة واستحقاق.

يعول الأهلي على أسامة هوساوي في الدفاع وتيسير الجاسم والبرازيلي مارسيو في الوسط والبرتغالي لويس ليال في الهجوم، بينما يعتمد الشباب على حارسه وليد عبدالله وحسن معاذ في الدفاع وأحمد عطيف والبرازيلي فيرناندو مينيغازو في الوسط والبرازيلي رافينها في الهجوم.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا