برعاية

مشجع فياريال يواجه عقوبة السجن 3 سنوات بسبب موزة ألفيش

مشجع فياريال يواجه عقوبة السجن 3 سنوات بسبب موزة ألفيش

اعلنت الشرطة الاسبانية اليوم الاربعاء انها اوقفت مشجعا من انصار فريق فياريال يشتبه برميه موزة على البرازيلي داني الفيش مدافع برشلونة في مباراة الفريقين (2-3) الاحد في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الاسباني لكرة القدم.

واكدت متحدثة باسم الشرطة لوكالة فرانس برس "اوقف هذا الشخص لارتكابه جرما ضد الحقوق الاساسية والحريات العامة".

واطلق سراح الموقوف بعد استجوابه، وهو يواجه عقوبة السجن حتى 3 سنوات بعد قيامه بهذه الحركة التي اعتبرت عنصرية واثارت سخطا عالميا.

وكان الفيش يهم بتنفذ ركلة ركنية في ملعب مادريغال التابع لفياريال عندما لم موزة عن الارض وقشرها والتهم جزءا منها وعاود اللعب وكأن شيئا لم يحصل.

واشعل رد فعل الفيش بطريقة مازحة شبكات التواصل الاجتماعي وادى الى مواقف دعم عديدة خصوصا من جانب رئيسة البرازيل ديلما روسيف والنجم البرازيلي نايمار مهاجم برشلونة ايضا ورئيس الاتحاد الدولي (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر.

وعلق الفيش على الامر بعد المباراة قائلا "انا في اسبانيا منذ 11 عاما وهذا الامر يتكرر باستمرار منذ 11 عاما. من الافضل ان نسخر من هؤلاء المتخلفين".

وكان الفيش باستمرار موضع سباب وشتائم في الدوري الاسباني منذ انضمامه الى اشبيلية في موسم 2002-2003. وهذا الموسم، تعرض لاعبون آخرون لهذا النوع من الشتائم ومنهم البرازيلي باولاو مدافع ريال بيتيس والفرنسي الان نيوم مدافع غرناطة.

وطرد فياريال المذنب وابلغه بمنعه من دخول الملعب مدى الحياة، لكن العديد من ممثلي كرة القدم الاسبانية حاولوا التخفيف من خطورة هذه الحركة، ومنهم مدرب المنتخب حاليا وريال مدريد سابقا فيسنتي دل بوسكي الذي قال "اريد الاعتقاد بانها اعمال منعزلة".

واضاف "في كرة القدم لا توجد عنصرية على الاطلاق".

من جانبه، اكد رئيس فياريال فرناندو رويغ "لا يمكننا اتهام جمهورنا بالعنصرية، رمي موزة هو عمل منعزل ومن غير العدل ان نتهم جمهورا او بلدا بالعنصرية بسبب حركة من هذا النوع".

ودان رويغ ايضا "جميع اعمال العنف داخل وخارج ارض الملعب".

ودافع مدير صحيفة "آس" الرياضية بدوره عن رأي آخر معاكس "بالتأكيد هناك عنصرية في اسبانيا ويتوجب علينا ان نصحح هذا الامر".

من جهتها، طبعت الصحافة البرازيلية في الاذهان الشكوك حول صدقية ردود الفعل على شبكة الانترنت، مؤكدة ان حملة "جميعنا قردة" لصالح الفيش هي ثمرة وكالة الدعاية التابعة لنايمار.

وصرح نائب رئيس الوكالة غوغا كاتزر "الفكرة هي القيام ببعض التسلية. كنا ننتظر افضل لحظة لكشفها وكان ذلك بعد الذي حصل الاحد لدانيال".

وهزت القضية عالم كرة القدم بما فيها مؤسساته، ورد بلاتر الاثنين عبر تويتر معتبرا ان داني الفيش تعرض "لاهانة"، وواعدا في الوقت نفسه بتطبيق "التسامح رقم صفر" ضد "كل شكل من اشكال التمييز" خلال مونديال 2014 في البرازيل.

وعاد الاربعاء الى الموضوع مؤكدا على تويتر دعمه لقرار رابطة دوري كرة السلة الاميركي للمحترفين بشطب مالك نادي لوس انجليس كليبرز دونالد سترلينغ بسبب تصريحاته العنصرية.

لكن هذه التغريدات ارتدت على رئيس الفيفا وتم تذكيره من قبل مستخدمي تويتر بالجدل الذي اثاره عام 2011 حين اكد انه "لا توجد عنصرية في كرة القدم ، لكن ربما هناك كلمة او حركة متنقلة".

واعتبر السويسري يومها انه "يتعين على الضحية ان يقول لنفسه هذا ليس الا لعبة وان يضم يد" الخصم مصافحا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا