الساحل الكويتي يدفع ثمن انتهاكات ميثاق الشرف
يبدو أن الساحة الرياضية في الكويت، دائما ما تسير مع الأجواء المناخية، فعندما تقترب درجات الحرارة من الارتفاع يرتفع معها مؤشر سوء الانتقالات والمفاجآت، فعلى الرغم من الهدوء النسبي خلال الفترة الماضية من خلال خطف اللاعبين والمدربين من بعضهم البعض كانت الساحة الرياضية تشاهد عملية هروب اللاعبين إلى دوريات خارجية للحصول على بطاقتهم الدولية..
وتكون بمثابة " جسر" للتعاقد مع أندية أخرى، ودفع نادي الساحل ضريبة ضعف اللوائح حيث خسر فريقاً كاملاً خرج الى الأندية العمانية وعاد لينتشر في الأندية المحلية الكبيرة القادسية والعربي والسالمية وهو ما جعل رؤساء وأمناء سر ومديري كرة القدم في الأندية الرياضية الكويتية يتفقون خلال اجتماع لهم منذ ثلاث سنوات على وضع ميثاق شرف ينص بعدم التعاقد مع لاعب متمرد على ناديه الأصلي ودون الحصول على موافقة نصية من قبل مجلس إدارة النادي.
ومع اقتراب قطار الموسم الرياضي في الكويت من محطته الأخيرة، وإسدال الستار اليوم على منافسات النسخة الأولى لدوري "فيفا" لكرة القدم، ظهرت في الأفق بوادر أزمة بين الأندية بسبب عملية الانتقالات والمفاوضات، التي قامت بها بعض الأندية مع مدربين ولاعبين من الأندية الأخرى، حيث ستكون الشرارة التي من الممكن أن تجعل بداية الموسم المقبل ساخنة جداً،..
وبدأ الحديث عن " ميثاق الشرف الرياضي" الذي من المفترض أنه تم تفعيله منذ فترات طويلة بين الأندية من 13 عاماً، حيث تم وضع ميثاق شرف يحدد أسلوب انتقال المدرب واللاعب الاجنبي من نادٍ إلى آخر، أو إجراء مفاوضات انتقال للتدريب أو اللعب دون علم ناديهما الأصلي ..
وأن يتم إيقاف أساليب الترغيب والمفاوضات السرية حتى لا يكون هناك المزيد من المزايدات التي تثقل كاهل الأندية الرياضية بكثير من الأموال والجهد فى البحث مرة أخرى عن البديل، ولثقة الأندية بان التنسيق والتعاون هو الأسلوب الأوحد للارتقاء بالمستوى الرياضي للأندية.