برعاية

هجوم مانشستر سيتي يعيد ذكريات سلبيـــــــة سوانسي

هجوم مانشستر سيتي يعيد ذكريات سلبيـــــــة سوانسي

لفت هجوم مانشستر سيتي الأنظار وهو يمتنع عن محاولة الوصول إلى شباك ليفربول في مشهد يعيد الى الأذهان سلبية نادي سوانسي قبل 3 مواسم ، بينما ضرب دورتموند أكثر من عصفور بالحجر ذاته وشكل الكرت الأحمر هاجساً لأصحاب الأرض في إسبانيا.

القمر السماوي يمتنع عن محاولة التسجيل 43 دقيقة

تنافست ثلاث مباريات على الأكثر أهدافاً وتوزعت على كل يوم من أيام الجولة 34. والغريب أن الترتيب النهائي لها جاء على نفس يوم اللعب.. فلقاء ختام الجولة بين أرسنال وويستهام احتل المركز الثالث بأربعة أهداف، وحل لقاء ليفربول وسيتي من ثاني أيام الجولة في المركز الثاني متأخراً بفارق هدف عن أكثر المباريات أهدافاً التي عرفت ستة أهداف بين ألبيون وتوتنهام وهي مباراة سيرد ذكرها كثيراً في هذه الجولة.

المباراة الأكثر أهدفاً شاركت في أكثر المباريات إثارة بعد 30 محاولة من الفريقين للوصول إلى الشباك، لكن الروعة كانت في أنفيلد، عندما اعتقد ليفربول أن الأمور قد حسمت حتى قبل مرور 30 دقيقة من البداية عندما تقدم بهدفين نظيفين، إلا أن سيتي نجح في العودة إلى اللقاء بل أدرك التعادل، قبل أن يتمكن أصحاب الأرض من إضافة الهدف الثالث الحاسم.

على الرغم من أنه لم يحرز أي هدف إلا أن ستيفن جيرارد قائد ليفربول نافس بقوة على نجومية الجولة وهو يقود فريقه إلى فوز ربما يكون الأهم في مسيرة النادي الأحمر خلال 24 عاماً، ليفرض نفسه بقوة متفوقاً على لوكاس بودليسكي لاعب أرسنال الذي نجح في إحراز هدفين أمام ويستهام.

المباراة الأكثر أهدافاً عرفت أيضاً ظاهرة هذه الجولة.. فهي المرة الأولى على الإطلاق التي تتفوق فيها مباراة على خمس من نظيراتها جرين معها في التوقيت ذاته، ففي اليوم الأول من الجولة لعبت ست مباريات مرة واحدة دون مباراة افتتاحية متقدمة بفارق ساعتين عن البقية كعادة الدوري الإنجليزي..

وانتهت خمس من هذا المباريات بالفوز بهدف وحيد أي أن مجموع الأهداف بها لم يتجاوز الخمسة أهداف بينما نجح ويست بروميتش ألبيون وضيفه توتنهام في الوصول إلى الشباك ملعب ذي هوثرن في ست مناسبات.

مرة أخرى مع أكثر المباريات إثارة التي عرفت مشاركة طرفيها في المركز الأول بين أقوى خطوط الهجوم بثلاثة أهـداف بالتسـاوي مـع هجومي ليفـربول وأرسنال.

حل ليفربول ثانياً بين أضعف الدفاعات بعد أن تلقى هدفين متقدماً على سيتي وطرفي لقاء ذي هوثرن وويستهام بعد أن تلقى كل فريق ثلاثة أهداف.

«الباغيس» مرة أخرى فقد تمكن ماتي فيدرا من الوصول إلى شباك توتنهام عند الثانية 28 من اللقاء، متقدماً بفارق أربع دقائق عن زميله كريس برانت الذي حصل على ثاني أسرع أهداف الجولة بفارق دقيقة عن سترلينغ نجم ليفربول.

جاء الدور على طرف آخر في لقاء ذي هوثرن، حيث رد «السبيرز» الدين لأصحاب الأرض بعد أن تمكن كريستيان إيركسن من إحراز هدف التعادل عند الدقيقة الثالثة و11 ثانية من الوقت المحتسب بدلاً عن المبدد من الشوط الثاني للقاء.

فرض سيتي جدلاً كبيراً في هذه الجولة بعد أن «امتنع» عن محاولة الوصول إلى شباك ليفربول طوال 43 دقيقة منذ بداية المباراة للمرة الأولى، معيداً إلى الأذهان حالة نادرة جداً حدثت من قبل في البطولة الإنجليزية قبل ثلاثة مواسم عندما أمضى سوانسي سيتي الصاعد حديثاً في ذلك الوقت المدة ذاتها دون أن يحاول الوصول إلى شباك إيفرتون الفريق الثاني لمدينة ليفربول والأغرب أن مدرب «البجع» في ذلك الوقت كان بريدندن رودجرز الذي يتولى مسؤولية متصدر ترتيب الدوري حالياً..

وأثارت الصحافة البريطانية سؤلاً منطقياً بعد هذا الإحصاء، هل جاء القمر السماوي ليخرج بنقطة التعادل السلبي أم أنه تعرض لصدمة من انطلاقة ليفربول القوية أم أن الفريق لم يكن جاهزاً للتعامل مع فقدان لاعب محوري مثل يحيى توريه الذي غادر المباراة بعد التعرض لإصابة.

أهدر إديبايور ضربة جزاء وفريقه متأخر بهدفين نظيفين ورد عليه أولسون بمنح السبيرز هدفهم الأول وهو يحرز في مرمى فريقه، وتلقى تشيكو لاعب سوانسي إنذارين بفارق دقيقة بينهما ليطرد مبكراً ويمنح تشيلسي الأفضلية ووجه ويس بروان ضربة قوية لسندرلاند وهو يمنح إيفرتون هدف المباراة الوحيد، ليقبع فريقه في أسفل الترتيب، إلا أن أكبر الأخطاء جاء من كومباني الذي فشل في إبعاد كرة عرضية وضعها أمام كوتينيو الذي نجح في تسجيل هدف فوز ليفربول واقترابه من البطولة وتراجع حظوظ سيتي في استرداد اللقب.

فوز ليفربول على سيتي منحه فارق سبع نقاط أي بات يملك حظوظه بيده ويمكنه أن يحصل على اللقب بعد غياب 24 عاماً إذا ما نجح في الفوز بمبارياته الأربع المتبقية.

رد قاس جداً من فولفسبورغ على هدف ماركو غولتير لاعب نورمبيرغ منح مباراة الجولة 30 المباراة الأكثر أهدافاً.. فبعد أن تقدم الضيوف عند الدقيقة الثامنة نجح أصحاب الأرض في إحراز أربعة أهداف، لتتقدم المواجهة عن قمة الجولة التي حلت ثانية بثلاثة أهداف، مشتركة في ذلك مع ثلاث مباريات أخرى.

فرض البوسني سيد صالحوفيتش نفسه نجماً على الجولة بعد أن وصل إلى شباك أغسبورغ عند الدقيقة 19 عن طريق ضربة حرة هي العاشرة في مشواره في الدوري الألماني، متخطياً في هذا التخصص جميع اللاعبين الموجودين الآن بالبوندسليغا، كما وصل في الوقت ذاته إلى هدفه 44 بشعار هوفنهايم ليصبح الهداف التاريخي للنادي.

من لم يخسر في أليانز أرينا..؟ عمالقة أوروبا وألمانيا عرفوا الخسارة في هذا الملعب العائد إلى الملك البافاري ويبقى من الطبيعي أن نقف أمام حالة خاصة جداً عندما يرفض فريق الخسارة في معقل البافاري وللمرة الرابعة على التوالي، فالأهم في فوز بروسيا دورتموند على بايرن ميونيخ لم يكن الثلاثية النظيفة التي لم يتعرض البايرن لمثلهما منذ وقت طويل..

بل الأكثر أهمية أنها المرة الرابعة على التوالي التي يعود فيها الأصفر والأسود مع عرين الملك البافاري دون أن يتعرض للخسارة. ولم يكتف صاحب المركز الثاني بهذا الأمر فقط، بل كان الفريق الوحيد الذي فاز خارج ملعبه في هذه الجولة مقدماً أروع هدية ليورغن كلوب في مباراته رقم 200 كمدرب للفريق.

غضب فولفسبورغ تسبب في منحه لقب أقوى هجوم بعد أن سجل أربعة أهداف متقدماً بفارق هدف عن بروسيا دورتموند وماينز.

الملك البافاري المتراجع عرف الطريق إلى المركز قبل الأخير بين الأضعف دفاعاً مشاركة مع بريمن، وكلاها تلقى 3 أهداف، بينما حلت خمسة أندية في المركز الثالث بين الأضعف بعد أن تلقت هدفين أما المركز الأخير فذهب إلى نورمبيرغ.

منافسة على الأسرع ولكنها ليست إيجابية فقد شهدت الدقيقة 8 اهتزاز الشباك بهدف عكسي، حيث افتتح دامير فرانسيتش لاعب بروانشفيغ أهداف فرايبورغ وفي الوقت ذاته أحرز غولتير هدف نورمبيرغ، لكن الهدف الأسرع جاء قبل ذلك بثلاث دقائق عندما وصل نيلز بيترسن إلى مرمى فريقه بريمن، مانحاً ماينز انطلاقة قوية نجح أصحاب الأرض في استغلالها وخرجوا منتصرين بثلاثية نظيفة.

قبل أربع دقائق على النهاية تمكن ديديه ياكونان من تسجيل هدف ثان لهانوفر منحه الأفضلية على ضيفه هامبورغ، حيث كان اللقاء يسير إلى التعادل بهدف لكل، ولكن لم يمنح صاحبه أكثر الأهداف تأخراً الذي ذهب إلى خوان آرانغو لاعب منشغلادباخ بعد أن سجل هدف تعادل فريقه أمام شتوتغارت قبل دقيقة من النهاية.

للمرة 13 على التوالي يتعرض ميركو سالموكا مدرب هامبورغ للخسارة، ليس مع ناديه الحالي وحتماً لم تكن جميع المباريات في هذا الموسم، بل هي متراكمة منذ أن كان مدرباً لهانوفر..

حيث خسر معه تسع مرات بعيداً عن ملعبه ويبدو أنه أدمن الخسارة بعيداً عن الأرض فعلاً، فقد خسر المباريات الأربعة التي قاد فيها هامبورغ بعيداً عن ميدانه آخرها أمام فريقه السابق هانوفر ليفرض السؤال نفسه كيف يمكن لمدرب تعود المنافسة على نصف نقاط الدوري فقط، أن ينقذ هامبورغ من السقوط إلى الدرجة الأدنى للمرة الأولى في تاريخه.

هدفان عكسيان وحالة طرد.. وعلى الرغم من أن رفيينا لاعب بايرن ميونيخ طرد عند نهاية لقاء الفريق مع دورتوند وكان حينها خساراً بنتية اللقاء 0 3، إلا أنه سجل حالة الطرد الوحيدة في الجولة التي عرفت منافسة على لقب صاحب أســرع خطأ بعد هدفين عكسيين مبكرين.

اكتفت مباراتا غرناطة وبرشلونة وفياريال أمام ليفانتي بهدف وحيد، لتحلا في المركز قبل الأخير بين مباريات الجولة التي عرفت اهتزاز الشباك في جميع مبارياتها عدا مباراة الافتتاح بين أوساسونا وبلد الوليد، وإن تشاركت ثلاث مباريات في المركز الأول بعد أن عرفت أربعة أهداف في كل مباراة.

استحواذ بنسبة 19 % وأربع محاولات على المرمى وضربة ركنية وحيدة. هذه هي حصيلة غرناطة في مواجهته التي خرج منها منتصراً أمام برشلونة الذي حاول على المرمى 9 مرات وحصل على 13 ضربة ركنية وسيطرة على الكرة بنسبة وصلت إلى 81 % في واحدة من أعلى نسبة الاستحواذ، لكنها لم تكن كافية وفرضت النتيجة نفسها..

لكن المباراة الأكثر إثارة بالفعل جرت بين سيلتا فيغو وضيفه سوسييداد الذي تقدم منذ الدقيقة 8 قبل أن يعادل أصحاب الأرض، إلا أن الضيوف تقدموا مرة أخرى مع نهاية الشوط الأول ليقاتل سيلتا بعشرة لاعبين حتى أدرك التعادل قبل النهاية بثماني دقائق.

من دون منافس ولا حتى من بعيد تمكن آريتز أدوريز نجم بلباو من خطف النجومية في الجولة، بعد أن قاد فريقه لتخطي ملقا بثلاثية نظيفة تكفل بأول هدفين منها، قبل أن ينجح هيرايرا في إضافة الهدف الثالث.

عرفت الجولة 33 مباراة نظيفة تماماً من السلوك السيئ، حيث لم تشهد مباراة الريال وضيفه ألميريا أي بطاقة صفراء، كما عرفت إضاعة الضيف لضربتين من أصل ثلاث، إلا أن الأكثر إدهاشاً في الجولة كان تلازم حالة الطرد مع أصحاب الأرض وكأنها تطاردهم.. فقد ظهرت البطاقة الحمراء أربع مرات في وجه أصحاب الأرض بعد طرد أورتنيشي «سيلتا فيغو» وخوان كارلوس «بيتيس» وبارغان «فالنسيا» ولافينا «خيتافي» دون أن يحصل الضيوف على أية حالة طرد.

ستة أندية عرفت الطريق إلى المركز الثالث بين الأقوى هجوماً بعد أن سجل كل فريق هدفين بينما حل بلباو في المركز الثاني بثلاثة أهداف نظيفة، تاركاً المركز الأول لأبناء كارلو أنشيلوتي، بعد أن نجحوا في الوصول إلى شباك ألميريا في أربع مناسبات، ثلاث منها في الشوط الثاني، وهو وحده يكفي لتخطي أصحاب المركز الثالث.

من بين ثالث أقوى خطوط الهجوم هناك أربع أندية عرفت في الوقت ذاته المركز نفسه في الدفاع الأضعف وهي سيلتا فيغو وضيفه سوسييداد وفاليكانو ومضيفه إسبانيول بينما حل ألميريا في المركز الأخير.

نجح كريستيان ستوالي لاعب إسبانيول في خطف أسرع أهداف الجولة بعد أن تمكن من الوصل إلى شباك فايكانو بعد دقيقتين من بداية اللقاء، متقدماً بفارق 6 دقائق عن أول أهداف اللقاء التعادلي الثاني بين سيلتا وسوسييداد الذي جاء عند الدقيقة 8 عن طريق كاناليس في شباك أصحاب الأرض.

تمكن كولو لاعب إسبانيول من منح فريقه نقطة غالية جداً، عندما وصل إلى شباك فايكانو قبل النهاية بدقيقتين إلا أن الأفضلية ذهبت إلى منح فريقه في الوقت ذاته 3 نقاط وتحديداً هدف جيريمي بارييت لاعب فياريال الذي وصل إلى الشباك قبيل صافرة النهاية محرزاً هدف اللقاء الوحيد.

أيهما أهم الأموال أم سلامة الرياضي..؟ هذا هو السؤال الذي حاولت الصحافة الإسبانية الإجابة عليه، بعد تقارير أكدت أن البرتغالي كريستيانو رونالدو ملزم وفقاً لعقود الرعاية أن يلعب كل دقيقة حتى لو كان منهكاً، ما يتسبب في تعرضه للإصابات التي تفرض غيابه عن صفوف الريال في أوقات حاسمة جداً من الموسم، ولكن الأهم من ذلك التراجع النفسي الذي يعاني منه أي نجم مصاب.

يتحمل داميان سواريز لاعب إليتش خسارة فريقه لنقطة مهمة جداً في مواجهة فالنسيا، بعد أن أهدر ضربة جزاء كانت كفيلة بإيصال فريقه إلى التعادل.

قفز غرناطة خمسة مراكز عقب الفوز على برشلونة موجهاً في الوقت ذاته ضربة قوية للبارسا الذي تراجع إلى المركز الثالث، وبات على بعد أربع نقاط من أتلتيكو مدريد، ولم يعد اللقاء الأخير بينهما كافياً لمنح برشلونة فرصة الاحتفاظ باللقب، إذا لم يتعثر المتصدر في بقية المباريات قبل الجولة الأخيرة.

مرة ثانية وثالثة ورابعة أنت الأفضل دييغو سيميوني.

تورينو وجنـــــــــــوى يقدمان لحظة الجنون

لم تعرف أي مباراة ليس فقط في الجولة 33 هذا العدد من الأهداف، بل ليس في الكالشيو وحده، بل في جميع الدوريات الكبرى الأربعة الأخرى.. بعد أن عاش جمهور لقاء فيرونا وفيرونتينا واحداً من أروع «أفلام كرة القدم»، بعد أن وصلت الأهداف إلى ثمانية، متقدمة بفارق هدفين عن لقائي ليفورنو وكييفو نابولي مع ضيفه لاتسيو، في جولة احتلت فيها مباراة ميلان مع ضيفه كاتانيا المركز الأخير بهدف وحيد.

طبيعي أن تكون أكثر المباريات أهدافاً من المباريات المثيرة، وكذا لقاءا المركز الثاني، إلا أن المباراة الأكثر إثارة بل يمكن أن نطلق عليها مباراة «لحظة الجنون» تلك التي جمعت تورنيو مع ضيفه جنوى.

فحتى قبل أربعة دقائق من النهاية كانت المباراة تسير إلى التعادل السلبي لينجح الضيوف في التقدم، فيعتقدون أن الأمور حسمت لصالحهم، بعد أن وصلت المباراة إلى الوقت المحتسب بدلاً عن المبدد في الشوط الثاني والمقدر بـ3 دقائق إلا أنه كان أكثر من كاف لأصحاب الأرض الذين تمكنوا من قلب الطاولة في هذه الدقائق بل وفي دقيقتين على التوالي، بعد أن نجحوا في التعادل مع الدقيقة الأولى من الوقت المبدد، ثم بعدها مباشرة في الدقيقة الثانية خطفوا هدف الانتصار.

هاتريكان فريدان كشفا عن صاحبي المركز الأول بين الأفضل من اللاعبين.. فقد تمكن غونزالو هيغواين نجم نابولي من الوصل إلى شباك لاتسيو ثلاث مرات، والأمر ذاته قام به ألبيرتو بالوسكي نجم كييفو في شباك ليفورنو في مباراتين لعبتا في التوقيت ذاته مع تشابه في طريقة الإحراز، بعد أن سجل كلاهما هدفاً من ضربة جزاء مع تشابه في النتيجة النهائية أيضاً (4 -2) وإن كان نابولي قد فاز على أرضه بينما نجح كييفو في العودة بالنقاط الثلاث من ملعب ليفورنو.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا