العين يمطر شباك لخويا بخماسية ويبلغ ثمن النهائي

العين يمطر شباك لخويا بخماسية ويبلغ ثمن النهائي

منذ 10 سنوات

العين يمطر شباك لخويا بخماسية ويبلغ ثمن النهائي

حجز العين رسمياً مقعده في الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا لكرة القدم إثر فوزه العريض على مضيفه لخويا القطري بخماسية نظيفة على ملعب عبدالله بن خليفة في الدوحة، في الجولة الخامسة قبل الأخيرة ضمن المجموعة الثالثة التي تضم إلى أيضا تبريز الإيراني والاتحاد السعودي.

وبات العين برصيد عشر نقاط في صدارة المجموعة، بينما بقي فريق لخويا برصيده السابق أربع نقاط في ذيل الترتيب.

وسيكون لقاء العين مع ضيفه الاتحاد السعودي يوم 22 الجاري على ملعب هزاع بن زايد، للدفاع عن الصدارة الأسيوية، بينما سيشد الفريق القطري الرحال إلى إيران للقاء فريق تبريز بعد أن فقد حظوظه في المنافسة على بلوغ الدور الثاني.

وأحرز إبراهيم دياكيه (25)، الأسترالي أليكس بروسكي (43)، محمد عبدالرحمن (56) والغاني أسامواه جيان  (70، 90 +2) خماسية العين.

وسمحت السيطرة المطلقة للعين بالتفوق اللافت على الفريق القطري في ملعبه ووسط جمهوره، فلم يجد معاناة تذكر في الإجهاز عليه برباعية نظيفة، إذ بدا أن غياب المهاجم الدولي سبستيان سوريا والمدافع القوي داميان تراوري كان مؤثرا للغاية.

وتسارع إيقاع اللعب بعد ثوان من صافرة البداية دون حاجة لفترة جس النبض من الفريقين، وبدا أن المواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات بسبب المحاولات الهجومية المشتركة على المرميين، إذ كانت المبادرة لمصلحة أصحاب الأرض عن طريق اللاعب لويس مارتن من تسديدة زاحفة على حدود المنطقة تصدى لها خالد عيسى ببراعة ممتازة بعد مرور خمس دقائق فقط، فلامست القائم إلى ركنية لم تثمر، ثم محاولة ثانية بعد دقيقة فقط من التونسي يوسف المساكني بعد عرضية متقنة من علي عفيف، فارتدت من العارضة وسط ارتباك هائل من المدافعين والمهاجمين، قبل أن يفسد المدافع الدولي إسماعيل أحمد خطورتها.

وأستشعر لاعبو العين خطورة المحاولات الخطرة من لاعبي لخويا، فبدا عمر عبدالرحمن "عموري" وهلال سعيد وابراهيم دياكيه بالاستحواذ على الكرة في منطقة المناورة بتجانس ممتاز مع لاعبي المقدمة جيان وبروسكي فظهرت خطورة الفريق في محاولات عدة، إذ كانت الأولى عن طريق إسماعيل أحمد بعد تطاوله الجيد وسط المدافعين لركنية عموري المتقنة، قبل أن يطير لها حارس المرمى أمين كلود بصعوبة ليبعدها إلى ركنية ثانية (12).

وعلى عكس مجريات اللقاء، كاد عادل أحمد يضع لخويا في المقدمة بعد مواجهة صريحة مع عيسى، فأفلتت منه الكرة وطالت إلى عيسى في غياب التغطية الدفاعية (15)، قبل أن يرد عموري بعد دقيقة واحدة بتسدية قوية من مشارفة المنطقة لكن الكرة علت المرمى بقليل، ثم حصل شقيقه محمد عبدالرحمن على فرصة جيدة من ضربة ثابتة، بيد أنه سدد الكرة حادت بقليل عن المرمى (17).

وحقق الزعيم المطلوب عن طريق اللاعب دياكيه بعد أن أعاد الكرة المرتدة من أمين إثر تسديدة جيان إلى داخل المرمى مانحا فريقه الأفضلية في د(25)، ليعيد دياكيه بالذات مشهد لقاء الذهاب على ملعب هزاع بن زايد إذ كان هو من افتتح التسجيل للعين في مرمى الفريق القطري.

ودانت السيطرة المطلقة للاعبي العين في الميدان بفضل الأفضلية الممتازة في جميع خطوطه وسط غياب كامل للاعبي لخويا، إذ لم تبد منهم أي ردة فعل مناسبة على مرمى خالد عيسى، ما سمح للاعب بروسكي بتهديد المرمى بعد ثنائية ممتازة مع جيان أفسدها المدافع الجزائري مجيد بوقرة إلى ركنية (30).

وحدث أسوأ سيناريو لمدرب نادي لخويا، البلجيكي إيريك جيريتس إثر إصابة المهاجم حسن عفيف صحاب المبادرات الهجومية على الطرف الأيسر، رغم محاولات إسعافه، فترك مكانه لزميله لاسينا ديبيه، لكن الأمور لم تتغير، سوى لمصلحة العين فتحرك في مساحات واسعة في عمق الدفاع القطري، فكاد جيان يعزز أفضلية فريقه بعد مجهود فردي ممتاز لكن الكرة حادت بقليل عن المرمى (40).

وعاد جيان نفسه لمنح زميله بروسكي تمريرة على طبق من ذهب أمام المدافعين ، فسددها بيسراه قوية في الزاوية الصعبة على أمين، مانحا العين الأفضلية للمرة الثانية (43).

الخبر من المصدر