برعاية

أحواض ريو دي جانيرو هدف فيلبس الجديد

أحواض ريو دي جانيرو هدف فيلبس الجديد

يضع أسطورة السباحة الأميركي مايكل فيلبس الذي أعلن اعتزاله بعد حصده ست ميداليات خلال اولمبياد لندن 2012، أحواض ريو دي جانيرو نصب عينيه عندما يعاود نشاطه التنافسي اعتباراً من الأسبوع المقبل بمشاركته في إحدى مراحل جائزة الولايات المتحدة الكبرى المقررة في ميسا، اريزونا.

ولم يكن الإعلان عن عودة فيلبس إلى المشاركات الرسمية مفاجئاً، إذ سبق لمدربه بوب باومان أن كشف الشهر الماضي بأن البطل الأسطوري يتمرن بمعدل خمسة أيام في الأسبوع، كما أن هذه الخطوة كانت مرتقبة في ضوء استعداداته التي رفع وتيرتها منذ حزيران/يونيو الماضي.

وأدرج فيلبس العام الماضي اسمه في الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات (اوسادا) وهو خضع لفحصين تمهيديين في الأول من تموز/يوليو و30 ايلول/سبتمبر الماضيين، وذلك في وقت ألمح فيه باومان إلى عودة صاحب الرقم القياسي بعدد الميداليات الأولمبية (22) إلى الأحواض قربياً من أجل مواصلة مسيرته وصولاً حتى المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016.

وسيشارك فيلبس الذي يحتفل بميلاده التاسع والعشرين في حزيران/يونيو، في الحدث المقرر في اريزونا بين 24 و26 الحالي إلى جانب البطلين الأولمبيين الآخرين ريان لوختي وكايتي ليديكي.

وستكون جائزة الولايات المتحدة الكبرى أول مشاركة رسمية لفيلبس منذ أولمبياد لندن 2012 الذي حصد فيه أربع ذهبيات وفضيتين، رافعاً رصيده إلى رقم قياسي بعدد الذهبيات الأولمبية وقدره 18 ميدالية، بينها ثماني في نسخة واحدة عام 2008 في بكين وهذا انجاز لم يحقق اي رياضي في التاريخ.

وستكون بطولة الولايات المتحدة المقررة في ايرفين، كاليفورنيا، بين 6 و10 اب/اغسطس المقبل، من الأهداف المرتقبة لفيلبس لأنها ستخصص لاختيار المنتخب الأميركي الذي سيشارك في بطولة العالم عام 2015 في كازان الروسية.

واشار باومان إلى أن فيلبس سيركز على الأرجح في مشاركاته على سباقات البدل والمسافات القصيرة، بينها 100 م فراشة و100 م حرة، وهما السباقان اللذان أُدرج اسمه فيهما خلال اليوم الأول من جائزة اريزونا، فيما يتضمن اليوم الثاني مشاركته في سباقي 50 م حرة و50 م فراشة.

وفي ضوء الأنظمة المتبعة، يسمح لفيلبس بالمنافسة بعد تسعة شهور يخضع خلالها لفحوصات المنشطات.

وسيسير فيلبس على خطى مواطنيه مارك سبيتز ودانا توريس وجانيت ايفانز وانطوني ارفين والاستراليين مايكل كليم وايان ثورب والفرنسية لور مانودو، بصرف النظر عن نجاح عودته، علماً بأن باومان أشار إلى أن استعادة منسوب السرعة السابق والقوة المؤهلة لتحقيق ألقاب يلزمهما عامان من الجهد.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا