” السادس من أبريل يوم للتاريخ “
- في السادس من أبريل من العام 2014 سطعت شمس النصر بعد الغروب متوشحه لون الذهب الجاذب للناظرين حتى بات مدرج العالمي
هدفآ للأعين يقترب في جاذبيته مع ماترسمه أقدام اللاعبين من أبداع داخل المستطيل الاخضر .
- السادس من أبريل يوم جميل لختام دوري جميل كان بطله الأول النصر الجميل الذي لم يقف عند دور البطل فقط , ولكنه آيضا حطم الأرقام القياسية من حيث الأنتصارات والأهداف والنقاط والأهم الحضور الجماهيري الذي ظُلم بالأرقام التي لايقبلها عقل بشر .
- السادس من أبريل توّج العالمي بإحتفال كرنفالي لايليق إلا بالنصر فقط , ورردت معه الرياض ” هلآ يامطول الغيبة ” ليرسموا فلماّ رائعاّ ولكن ليس ” هندي ” بل سعودي الإخراج والتمثيل ليندمج مع حكايته العالم الأسيوي والعربي والخليجي قبل ” المحلي ” .
- السادس من شهر أبريل الذي لايعرف الناس منه إلا يوم الكذبه فهو الأن شهر لن تنساه جماهير العالمي الوفية حيث كان ميلاد جديد لنصرهم القديم وميلاد رئيسهم الذهبي الأمير فيصل بن تركي الذي خرج للحياة آيضا في شهر أبريل من العام 1973 م .
- السادس من أبريل غاب أصحاب ” الوصافه ” عن الحضور لإستلام ميدالياتهم المحبوبة دائما في وقت حضور
العالمي’ الفضه ’ وهو من كان يزف النصر للذهب في أغلب بطولاته , ولكنهم فضلوا الإختباء خلف ستار ’ القهر ’ لإنهم يرون أن لامكان لهم وقت الإحتفال بالنصر وجمهوره .
- السادس من أبريل إنتهى مشهد الدوري , وخيّم الحزن على المنطقة الشرقية , فهو المشهد المؤثر الذي جاءت تفاصيلة في هبوط فارس الدهناء نادي الاتفاق إلى دوري ركاء , تتأثر عندما ترى تلك العيون التي هطلت دموعها كالمطر بسبب وداع زعيم الأندية الشرقية للكبار , فالنتيجة كانت طبيعية بسبب العناد والمكابرة والتمسك بالرئاسة من عبدالعزيز الدوسري فمنذ ثلاث عقود وكأن الاتفاق لايوجد به غيرة ويتعامل به كملك خاص فيه , وليس من المعقول أن المنطقة الشرقية لايوجد فيها تجار محبين ومخلصين للكيان الاتفاقي كيف وهي منطقة الذهب بالمملكة التي تملك أكبر حقل نفط بالعالم ويوجد فيها أرامكوا . نعم نادي الاتفاق الان يحتاج وقفة صادقه من محبين النادي العريق لمراجعة الحسابات ليعود بثوبُ جديد مطرز بالذهب .
