برعاية

صفقة الجبرين أكدت أن الاحتراف يدار بطريقة الهواة | صحيفة المدينة

صفقة الجبرين أكدت أن الاحتراف يدار بطريقة الهواة | صحيفة المدينة

دخلت الكرة السعودية عالم الاحتراف منذ عام 92 / 93م أي ما يقارب 21 عامًا، وفي عهد الأمير الراحل فيصل بن فهد «يرحمه الله» الذي أسس لهذه النقلة النوعية وفي ملف عكف عليه الثلاثي الدكتور عبدالفتاح ناظر وعبدالله الدبل -يرحمهما الله- والدكتور صالح بن ناصر أمد الله في عمره.

رغم مضي كل هذه السنوات لا زالت إشكالات الكرة السعودية في انتقالات اللاعبين المحترفين باقية كما هي بل تتجاوزها وتصل إلى عهد ما قبل الاحتراف، وبالذات فيما يتعلق بين أقطاب الكرة السعودية الهلال والنصر من جهة، والاتحاد والأهلي من جهة أخرى، وبالعودة إلى عصر الهواة وعلى سبيل المثال لا الحصر نذكر لكم قصة صالح المطلق وانتقاله من نادي مارد بالأسياح في عام 1402هـ، ويومها حدثت مناوشات بين النصر والهلال، واحتج الهلاليون على أن انتقاله غير نظامي، ولكن اتحاد الكرة رفض الاحتجاج وكان هناك تعليقًا ساخنًا للرمز النصراوي الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود حينما أكد أن المطلق سيشارك قائدًا للنصر أمام الهلال، ومنح ذلك زخمًا معنويًا فسجل المطلق هدفًا خلال المباراة في شباك الزعيم.

في المقابل كانت الصفقات الهادئة هي من تنتهي بصمت، ومنها انتقال فهد الهريفي للنصر من مراحل سنية من نادي النخيل ببيشة إلى العالمي.

وعلى صعيد المدربين لا يختلف الوضع فالكل يتذكر التنافس الشرس بين الناديين على المدرب بيلاتشي عندما كان صائدًا للبطولات.

وفي الساحل الغربي من أبرز القضايا قصة المدافع الدولي محمد السويل وانتقاله من نادي الأخدود إلى الأهلي وكيف كان الاتحاد قد أنهى الاتفاقات معه وصرح عضو شرف اتحادي كبير ومثير «متوفى حاليًا» أن من نريده نشتريه، فرد الأهلاويون بقوة، ففي الوقت الذي كان ينتظر الاتحاديون السويلم في التدريب، جاءهم النبأ بأن السويلم يتدرب في الأهلي، وكان حينها من أبرز لاعبي منتخب الشباب، وكون الاتحاد حاصل على توقيع مع ناديه.. علق الانتقال من اتحاد الكرة ولم ينته إلا باتفاقية بين الطرفين ومبادلة لاعب للعميد والسويلم ذهب للأهلي.

وفي الصفقات الخارجية كان بين قطبي الغربية صولات وجولات، فحينما أنهى الاتحاديون الاتفاق مع المحترف التونسي طارق ذياب «وزير الرياضة التونسي» ليكون إلى جانب ابن جلدته تميم الحزامي، رفض الأهلاويون ذلك لأن تميم إلى جوار طارق يعني ذهاب القوى إلى المنافس، فطار عضو الشرف الأهلاوي عبدالله البلوشي إلى تونسي وأنهى توقيع طارق ذياب للأهلي، حتى تردد أنه وصل للمطار اتحاديًا، وطار للقلعة الخضراء ولذلك فرح الاتحاديون بصفقتي إبراهيم السويد وخالد قهوجي في عهد منصور البلوي واعتبروها ردًا على انتقال سالم سويد للأهلي وما سبقها من صفقات..

كل هذه القصص بإستثناء الأخيرة تتعلق باللاعبين المحليين كانت قبل عهد الاختلاف، وماذا اختلف، فياسر القحطاني اتفقت إدارة الاتحاد مع نظيرتها في القادسية ليكون اتحاديًا ولكن زادها الهلال إلى 25 مليونًا وتحققت رغبة اللاعب بالقميص الأزرق.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا