برعاية

الفرسان تجاوزوا عقبة الفورمولا ويتـرقبون التتويج أمام الإمبراطور

الفرسان تجاوزوا عقبة الفورمولا ويتـرقبون التتويج أمام الإمبراطور

قلنا في العدد الماضي من أوراق احترافية، إن الدرع في دوار الملا بلازا ينتظر الإشارة الخضراء للعبور، واليوم نقول إن الإشارة الخضراء فتحت وتحرك المواكب ويقف الآن على باب النادي الأهلي ينتظر الإذن بالدخول، بعد أن تجاوز فرسان الأهلي عقبة الفورمولا بنجاح ونتيجة رائعة ثلاثة مقابل واحد، وأصبح الفريق في حاجة إلى نقطة واحدة لكي يتوج رسمياً باللقب لو حصل عليها من لقاء الإمبراطور الوصلاوي في لقائهما مساء الخميس، سيعيش النادي الأفراح والليالي الملاح.

حسبة فوز الأهلي باللقب تقول إن رصيد الفريق الحالي من النقاط يبلغ 54 نقطة، وفوز الفريق على الوصل يرفع رصيده إلى 57 نقطة، فيما لو فاز منافسه الشباب على النصر سوف يرتفع رصيده إلى 45 نقطة والفارق بينهما سيكون 12 نقطة، وهنا يحتفل الفريق الأحمر باللقب، لأنه يتبقى لكل فريق 3 مباريات برصيد 9 نقاط وهنا سيكون الأهلي بطلاً رسمياً قبل انتهاء الدوري بثلاث جولات.

ولو تعادل الأهلي أمام الوصل فسوف يرتفع رصيده إلى 55 نقطة ولو فاز الشباب على النصر فسيكون رصيده 45 نقطة وسيكون الفارق 10 نقاط وأيضاً يتوج الأهلي باللقب، أما في حال خسر الأهلي وفاز الشباب فسيقل الفارق إلى 9 نقاط وهنا ستكون للمواجهات المباشرة بين الأهلي والشباب كلمة الحسم، هذه لغة الحسابات، ولكن الواقع والمستوى الفني يقول إن تتويج الأهلي باللقب سيكون أمام الإمبراطور.

الجولة رقم 22 شهدت افتقاد القمة للأداء التنافسي بين فرق القمة، حيث رفع الشباب والجزيرة راية الاستسلام، نتيجة للإرهاق الواضح على اللاعبين، وعدم وجود البديل الكفؤ الجاهز، لذلك لقي الفريقان خسارة على ملعبهما أفقدتهما طريق المنافسة، وتبخر حلم المنافسة.

ولم يكن فريق الشباب في يومه وواصل نزف النقاط، وهنا يظهر الفارق بين الفريق المهيأ للبطولة وبين الآخرين الذين يحاولون ولكنهما لا يملكون أدوات المنافسة الحقيقية، كما شهدت الجولة فقراً في عدد الأهداف .

حيث تم تسجيل 18 هدفاً ولم تزيد النتائج على هدفين باستثناء لقاء الأهلي الذي سجل خلاله أعلى فوز بثلاثة أهداف، مما يعني تأثر اللاعبين بحالة من الإجهاد في الأمتار الأخيرة من المسابقة، كما شهدت الجولة استمرار صحوة العنابي وتحقيق الفوز والتقدم خطوة ومنافسة الشارقة على المركز الرابع، ولم يتأثر بغياب نجميه إسماعيل مطر ومحترفه دياز، فيما منح الفرصة لعدد من عناصره الشابة التي عادت للأضواء بقوة.

الأهلي استحق الفوز على الجزيرة لأنه الفريق الأفضل ومستواه ثابت منذ بداية الموسم، حيث سجل الهدف الأول في توقيت جيد، سهل كثيراً من مهمته خلال المباراة، حيث تحكم في مجريات المباراة، وخصوصاً بعد أن سجل بشير الهدف الثاني، ولم يكن الجزيرة لقمة سائغة، حيث اجتهد وحاول.

ولكنه يتعرض للإرهاق من جهد المباريات المحلية والآسيوية، وحالة الإرهاق لم تظهر على الجزيرة وحسب وإنما على الأهلي كذلك، ولكنه يملك الأدوات التي ترجح كفته في مثل هذه الظروف، بتوافر البديل الكفؤ الجاهز، وهنا يظهر الفارق بينه ومنافسيه الذين لا يملكون مثل هذه الأدوات لذلك رفعوا الراية البيضاء مبكراً، كما تألق المدرب كوزمين في التعامل الفني مع مجريات المباراة، وخلال المباراة وضحت شخصية البطل جلية للغاية.

الجزيرة بدأت تظهر على لاعبيه أعراض الإرهاق والتعب، ولذلك فإن حالتهم الذهنية السلبية أثرت في مردودهم في الملعب من خلال عدم التركيز، وهذا ظهر بوضوح في مباراة الفريق أمام الوحدة، في الجولة 20.

حيث تقدم الفريق بثلاثة أهداف، ومع ذلك أدرك الوحدة التعادل، وهنا لابد من البحث عن دكة الاحتياط، وأكيد سنجدها فقيرة، ما أوجد حالة من الإحباط لدى اللاعبين وفقدان فرصة المنافسة الحقيقية، وهذا ظهر بقوة في مباراة الفريق الأخيرة أمام الأهلي.

يعتبر التعادل الذي تم بين الشارقة والإمارات «عادلاً»، حيث حقق بقاء الملك في المركز الرابع، وتجدد أمل الصقور في النجاة، حيث حاول كل فريق الحصول على الفوز وسنحت لهما أكثر من فرصة للتسجيل لكن دفاعي الفريقين كان من القوة بحيث لم يسمحا بالتسجيل، اهتم الشارقة بتقوية خط الوسط من أجل امتلاك زمام المبادرة والسيطرة على الملعب.

لذلك لعب بمهاجم واحد هو زي كارلوس الذي استسلم للرقابة، لذلك جاء المستوى الهجومي أقل من المطلوب، ولكن المركز الرابع الذي حافظ عليه الملك طوال الجولات الماضية أصبح مهدداً نظراً لتصاعد مستوى الوحدة والنصر ما لم يتدارك الملك الموقف ويعود لانتصاراته مرة أخرى.

حقق العميد «النصر» الثالث هذا الموسم على الوصل منافسه التقليدي، الأول كان في الدور الأول من الدوري بنتيجة 6-1، والثاني كان في منافسات كأس المحترفين، حيث فاز بنتيجة 3- 2، ثم الفوز الأخير بنتيجة 2-1، حتى أصح الفوز النصراوي بالتخصص هذا الموسم، وأمام الوصل أدى العميد مباراة جيدة خاصة في الشوط الأول .

حيث تقدم بنتيجة 2- 1، وأحسن استغلال الفرص التي أتيحت له، وفي الشوط الثاني ضغط الوصل وتراجع أداء العميد، حيث حاول الوصل العودة للمباراة ولعب بقوة وحاول تحقيق التعادل، لكن الدفاع النصراوي وقف له بالمرصاد، ما قاده للمركز السادس مع إمكانية الوصول للمربع الذهبي.

وضع الوصل نفسه في ورطة كبرى بتراجع أداء الفريق واللاعبين بشكل كبير، لدرجة أن الفريق لم يحقق الفوز من 6 جولات ولم يحصد سوى 4 نقاط من الدور الثاني مع أنه حصد 17 نقطة في الدور الأول، بتغيير مجلس الإدارة الذي كان يترأسه عبدالله حارب، وتولي راشد بالهول المسؤولية، ولعل هذه التغيير المفاجئ أوجد شرخاً كبيراً لدى الأسرة الوصلاوية يزداد اتساعاً يوماً بعد آخر.

نتيجة تغير الاستراتيجية والفكر والأهداف، ما انعكس سلباً على نتائج الفريق، وأصبح المطلب الآن تدخل حكماء النادي وأقطابه، من أجل إيجاد مخرج للأزمة الإدارية التي يعاني منها النادي وأصبح تأثيرها واضحاً في أنشطة النادي، حتى تعود الأمور لنصابها الصحيح، وتتوافر للوصل عوامل الاستقرار والنجاح، لأن استمرار الوضع الحالي بلا إدارة رسمية يضعف من مكانته وكيانه.

بدت السعادة كبيرة على جمهور الزعيم العيناوي بعد الفوز الغالي الذي حققه الفريق على بني ياس، والتقدم خطوة نحو الأمام، وكانت الفرحة مزدوجة لأن الفوز جاء بعد أن كان المنافس متقدماً، كما أنه أول فوز محلي للفريق على ملعبه الجديد، والذي يعد تحفه معمارية رائعة، والمباراة أثبتت أن العين فريق يملك كل أدوات النجاح، ولكنه في حاجة لمدرب يحسن التعامل مع هذه الأدوات وتوظيفها بشكل جيد بما يحقق طموحات الفريق.

بعد أن اطمأن بركان عجمان للبقاء في دوري الأضواء، وتقليل الضغوط النفسية على اللاعبين، حدث نوع من الاسترخاء لديهم ظهر واضحاً في مباراتهم أمام دبي، ورغم الهدف الحماسي الذي سجله سيمون في مرمي فريقه السابق وتقدم عجمان بهذا الهدف إلا أن الفريق لم يستطع الحفاظ عليه، وأهدر الفريق فرصاً محققة للتسجيل من محمد الخديم وسيمون، حتى أدرك دبي التعادل وأصبح شعار المباراة نقطة التعادل أفضل من الخسارة، وبدا فاصل إهدار الوقت مع أن التعادل لا يجدي لفريق دبي لحاجته للفوز، ولكن لم يسع اللاعبون من الفريقين بجدية للوصول إليه.

نجح فارس الغربية الظفرة في تخطي أزمته العابرة التي أعقبت خسارة الفريق أمام فريق الجزيرة، بعد أن جاء الفوز على حساب فريق الشعب الذي جاء للغربية بطموح الفوز ليتجدد أمل الفريق في البقاء.

واستعاد الفارس بريقه ليعود لطريقه الصحيح بعد نجاحه في تحقيق الفوز على الكوماندوز بهدفين مقابل هدف ليرتفع بذلك رصيد الظفرة إلى 32 نقطة ليعود بذلك الأمل في المنافسة على مركز متقدم، الظفرة أهدر الكثير من الأهداف نتيجة التسرع وعدم التركيز منذ الدقيقة الأولى من عمر المباراة، والتي كان من الممكن أن تكون نقطة تحول لأهداف أكثر، ولكن وضح تأثر الفريق بغياب عدد من اللاعبين.

العين مع بني ياس 2-1

الإمارات ودبي .. صراع نجاة

انحصر صراع النجاة والبقاء بالأضواء بين فريقي الإمارات ودبي، حيث جددت نقطة التعادل التي اقتنصها الصقور من الملك الشرقاوي أمل الصقور بعد أن ارتفع رصيده إلى 18 نقطة، كما واصل دبي انتفاضته بالتعادل مع البركان وارتفع رصيد الفريق إلى 14 نقطة، ولاشك أن حصد الإمارات لمزيد من النقاط يضيق الخناق على الأسود ويضعهم في موقف حرج، نظراً لفارق النقاط بينهما والذي يصل إلى 4 نقاط بانتهاء الجولة 22.

وبلغة الحسابات يتبقى للإمارات أربعة مباريات أمام الجزيرة في رأس الخيمة وأمام الوصل بزعبيل وأمام الشباب في رأس الخيمة، ويختتم مبارياته مع عجمان في ملعبه، واستمرار الفريق في حصد النقاط يصب في صالحه المهم ألا يخسر، ولاشك أن تحقيق الفريق لأي يفوز سوف يصعب من مهمة منافسه.

أما فريق دبي الذي يملك 14 نقطة فيلعب مباراتين على ملعبه أمام الظفرة في العوير ثم الشعب، ولاشك أن تحقيق الفوز في هاتين المباراتين سوف يعزز من مهمة الفريق في البقاء خاصة في حال تعثر منافسه الإمارات، ويعود لملاقاة الوحدة في العاصمة ويختتم مبارياته على ملعبه بالعوير مع النصر، ويطمح الفريق إلى مواصلة انتفاضته مع المدرب جونيور الذي أعاد تنظيم الدفاع ومنظومة اللعب.

ما جعل الفريق يحصد 5 نقاط في 3 مباريات وهو عمل كبير من دون شك، ولكن مشكلة الفريق تكمن في أن قرار نجاته يتوقف على نتائج منافسه الإمارات، لذلك سوف يشتد الصراع بينهما وستكون الغلبة لمن يحصد أكثر عدد من نقاط المباريات المقبلة.

عادل الحوسني أسهم في فوز الوحدة

أشاد حسن جعفر حارس مرمى النادي الأهلي المصري سابقاً ومدرب حراس المرمى، بمستوى حارس الوحدة عادل الحوسني الذي تألق بعد عودته بقوة في مباراة فريقه أمام الشباب، حيث كان صمام الأمان لفريقه، ولعب دوراً مؤثراً في فوز الوحدة بالمباراة، ونفذ العديد من المحاولات الناجحة في التصدي لكرات صعبة، وأهداف محققة، ولكن أصيب مرماه بهدف لا يتحمل مسؤوليته.

وقال جعفر إن سيف يوسف حارس الأهلي لايزال في حالة تألق، وذلك في مباراة فريقه أمام الجزيرة، حيث كان مصدر الأمان والاطمئنان لفريقه والحصن المنيع، وتألق تحت العارضة ولعب الدور المؤثر في الحفاظ على فوز فريقه في مواجهات صعبة، واكتسب الخبرة اللازمة ليصبح حارساً أساسياً لفريقه، بعد الاحتكاك القوي في المباريات السابقة.

كما أجاد محمد علي غلوم حارس الظفرة في مباراته ضد الشعب، وأنقذ مرماه من أكثر من كرة خطرة، وامتاز في هذه المباراة بالثبات الانفعالي وسرعة التلبية في ردة الفعل، وأصيب مرماه بهدف غير مسؤول عنه وكانت عودة جيدة له بعد الإصابة.

 وتعامل أحمد شامبيه حارس النصر في مباراته ضد الوصل مع الكرات التي وصلت إليه بثقة وثبات، وتصدى لأكثر من كرة قوية إلا أنه يتحمل مسؤولية الهدف الوحيد الذي أصيب به مرماه لخروجه في توقيت غير سليم من مرماه، وكان من ضمن أسباب فوز فريقه في هذه المباراة.

وأضاف حسن جعفر قائلاً: على الرغم من تعرض مرمى جمال عبدالله حارس دبي لهدف في مباراته ضد عجمان، من كرة صعبة، إلا أنه لعب مباراة قوية، وذاد عن مرماه ببسالة، وكان من أسباب تعادل فريقه هو ودفاعه في هذه المباراة.

فيما أصيب مرمى خالد عيسى حارس العين في مباراته ضد بني ياس بهدف، وبالرغم من فوز فريقه إلا أنه يتحمل مسؤوليته هو ودفاعه من كرة لعبها مهاجم بني ياس من ضربة حرة مباشرة، وذلك لعدم التمركز الجيد داخل المرمى وعدم تنظيم حائط الصد بدقة.

أما إسماعيل ربيع حارس الشباب فأدى بشكل جيد مباراة فريقه أمام الوحدة وتعامل مع جميع الكرات التي وصلت إليه بصورة جيدة، إلا أن مرماه أصيب بهدفين الأول من ضربة جزاء، والثاني من كرة انفراد لا يتحمل مسؤوليتهما.

يعتبر حارس المرمى هو اللاعب الذي يقوم بإعطاء التوجيهات لتنظيم الحائط وعلى لاعبيه إقامة حائط من أجسامهم للدفاع عن الجزء الآخر منه. يجب أن يتخذ حارس المرمى مكانه على خط المرمى أو أمامه بخطوة بحيث يستطيع رؤية الكرة بمعنى ألا يقف خلف الحائط. يجب على حارس المرمى أن يوجه زملاءه لسد الثغرات التي قد تحدث نتيجة تحركات معينة للمهاجمين .

رفع فريق الشعب الراية البيضاء، واستسلم لقدره بخسارته من الظفرة بهدفين مقابل هدف، والاستمرار في البقاء في المركز الأخير برصيد 11 نقطة، بفارق 3 نقاط عن دبي و7 نقاط عن الإمارات، وهو فارق يسهل تعويضه على الورق، خاصة وأن الفريق سيلاقي دبي في العوير.

ولكن يصعب تعويضه ميدانياً نظراً لوجود روح انهزامية للفريق بدأت تظهر على أداء لاعبيه خلال المباريات، خاصة لاعبي خط الدفاع الذي يعتبر نقطة الضعف الواضحة بالفريق، وهو ما يفسد مساعي المهاجمين ويؤدي إلى استمرار الهزائم.

يتبقى للشعب 4 مباريات أمام العين بدار الزين ثم ملاقاة دبي بالعوير، وبذلك يكون الفريق لعب 3 مباريات خارج ملعبه على التوالي، فيما يتقابل على ملعبه مع الشارقة والوحدة، وأقصى ما يمكن جمعه للفريق من المباريات الأربعة المتبقية 3 نقاط يمكن حصدها من الفوز على الشارقة للعديد من الاعتبارات، ما يزيد رصيد الفريق إلى 14 نقطة وهو نفس رصيد دبي الحالي والمرشح للتصاعد خلال المباريات المقبلة في حال استمر دبي على هذا المعدل من الأداء.

والحقيقة يدفع الشعب ثمن عدم استقراره الإداري منذ بداية الموسم وتعاقب الإدارات على النادي ولكل إدارة رؤيتها واستراتيجيتها، كما تعاقب على الفريق عدة مدربين، ما أدى إلى عدم الاستقرار الفني كذلك، وهو ما انعكس على أداء الفريق داخل الملعب، ولم توفق إدارة النادي في الميركاتو الشتوي بالنسبة إلى خط الدفاع.

حيث عززت الفريق بلاعبي وسط وهجوم وظلت الثغرة الدفاعية دون علاج حتى أصبح دفاع الشعب هو الأضعف بين جميع فرق المسابقة، فهل يصحو الشعب من سباته في الجولات الخيرة أم يكون الفريق الأول الهابط للهواة.

صافرات الحكام ..6 مباريات بلا أخطاء

أكد الحكم الدولي الأسبق فريد علي، أن صافرات الحكام تألقت بشكل خلال الجولة رقم 22 لدوري الخليج العربي، حيث جاءت 6 مباريات من دون أخطاء مؤثرة في سير المباريات، باستثناء لقاء الشباب مع الوحدة، حيث لم يحتسب الحكم ركلة جزاء للجوارح.

وكانت النتيجة حينها 1/1 ما أثر في نتيجة المباراة، وقال إن أبرز ما في الجولة، أن ظاهرة العنف اختفت نتيجة القرارات الحازمة للجنة الانضباط، ونتيجة للحزم من قبل الحكام مع بداية شرارة أي أحداث كما حدث في مباراة العين مع بني ياس، ما سهل من مهمة الحكام.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا