برعاية

سامي والثيران الهائجة

سامي والثيران الهائجة

مدرب سعودي شق طريقه الي عالم التدريب فوجد العقبات والويلات من القريب قبل البعيد فالامير عبدالرحمن بن مساعد اطلق سامي في ميدان الثيران الهائجه من سامي ومعه قطعه القماش الزرقاء التي يحملها فهي تثيرهم ويجن جنونهم   منها.

والغريب في هذا الرئيس يري سامي في هذا الميدان وحيدا يتلقي الضربات يمنه ويسره ومن الخلف والامام وهو في موقف المشاهد من اعلي مدرج ميدان الثيران الهائجه بل ويسمع ضجيج المدرجات بالسب والشتم ويري امام عينه هذه الثيران الهائجه ولا يحرك ساكنا.

الي سامي الجابر سواء انتصرت في هذا الميدان علي هذه الثيران الهائجه فهي عادتك ولن نستغربها ايها البطل وان قتلت في هذا الميدان الهائج فهي نهايه رجل شجاع.

لا يعني كلامي هذا سامي نجح في مهمته او فشل ولربما اكثر الجمهور الهلالي غير راضي عن وضع فريق الفني ولا يمانع في استبدال سامي بمدرب اخر.

لكن الاستنقاص والسب والشتم والهيجان النابع من الحقد ومن اعداء النجاح هذا مالا نقبله.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا