برعاية

ميثاء بنت محمد: «البولو» منظومة فروسية متكاملة

ميثاء بنت محمد: «البولو» منظومة فروسية متكاملة

أعلنت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم سفيرة ونجمة البولو الإماراتي قائدة فريق الإمارات، أنها ستستمر بممارسة رياضة البولو محلياً وخارجياً، واصفة اللعبة بأنها "جذابة وهواية ممتعة"، وخاصة أنها تشكل منظومة متكاملة وشاملة لجميع فئات ومنافسات رياضة الفروسية، والتي تمثل رياضة الآباء والأجداد وهي من موروثاتنا العربية الأصيلة منذ القدم.

وكشفت بصراحتها المعهودة والشفافة أنها تعلمت الكثير بوجودها بساحات البولو، ومشاركاتها الفاعلة في البطولات، وخلال وجودها بساحات اللعبة،

والتي لم تتجاوز السنتين، وأضافت: إنها بلا شك كانت تجربة مفيدة جداً، وتعلمت من أخطائي، وخاصة أنني كنت بين نخبة من اللاعبين المميزين من أبناء الدولة والأشقاء من دول الخليج، بالإضافة لوجود النخبة المميزة من اللاعبين المحترفين والمصنفين الأوائل في العالم.

وخاصة أنني حظيت بكل احترام وتقدير من الجميع، وأضافت سموها المهم أنها تجربة مفيدة وجيدة جداً بالنسبة لي، وأوضحت أن الأخطاء في البداية شكلت عاملاً إيجابياً لبذل مزيد من الجهد، والحرص على معرفتي بالجوانب السلبية لتجاوزها، وبالإيجابية لاستثمارها، والحمد لله، وفقت بذلك لدرجة جيدة، وأتمنى المزيد بالمستقبل.

وكشفت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد أنها أطلقت مبادرة تمحورت حول إقامة بطولة خاصة يشارك فيها اللاعبون المواطنون، بالإضافة لوجود الأشقاء من السعودية، وأوضحت أن هذه الفكرة التي طرحتها مع العديد من اللاعبين والمسؤولين عن رياضة البولو في الدولة، حظيت بترحاب وإشادة كبيرتين، وبموافقة فورية من الجميع.

واستعداد للمشاركة، وخاصة أنها الأولى من نوعها، وأكدت تنظيم هذه البطولة بمنتصف هذا الشهر، وسنعمل على تنفيذ هذا المقترح، لأن عدد اللاعبين المواطنين زاد في الفترة الأخيرة، وباتت للعبة شعبية وجماهير تتابعها.

وعن الفرق المشاركة، قالت إنها في نسختها الأولى ستكون 4 فرق، والمهم في تشكيلة الفريق أنه سيتم من خلال السحب على أسماء اللاعبين المشاركين وبقرعة عشوائية وغير موجهة كما هو في البطولات الرياضية، مشيرة إلى أن الهدف من إقامة البطولة هو وجود أبناء الدولة بساحة البطولة.

وخاصة اللاعبين الذين لم يأخذوا فرصتهم بالمشاركة في البطولات المحلية، وسيكون اللعب مفتوحاً للجميع، وبدون تحديد الهانديكاب لكل فريق، وبدون محترفين، بغض النظر عن الفوز والخسارة، رغم سعي الجميع لتقديم أفضل ما لديهم من مهارات فنية وبدنية، وصولاً لأفضل النتائج.

وعن دوري لسيدات البولو، قالت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد إن النسخة الأولى التي أقيمت هذا العام كانت جيدة جداً بنسختها الأولى، ونجاحها يدفعني لإقامتها سنوياً، وخاصة بعد الإشادة من الجميع على ما شهدته البطولة من نجاحات حسب القائمين عليها ومحتضنيها والمسؤولين عن رياضة البولو، والذي عززه رغبة المشاركات ومطالباتهن بضرورة، بل بحتمية، استمراريتها، ورغبتهم الجامحة في المشاركة في أي بطولة لنون النسوة تنظمها الإمارات.

وكشفت سمو الشيخة ميثاء أن النسخة المقيلة سنسعى لمشاركة 6 فرق يمثلها النخبة من اللاعبات الدوليات، ومن معظم القارات، هذا إلى جانب إضافة الجديد لها من كافة الجوانب التحفيزية، والتي ستشكل حافزاً لتشجيع بنات الإمارات على المشاركة بها، رغم خبراتهن القليلة، وخاصة أنني لمست الرغبة في ممارسة هذه الرياضة من العديد من بنات الإمارات.

كما طالبت سموها، الفتيات بالدخول في مجال اللعبة وممارستها، بشرط أن تتعلم في البداية رياضة الفروسية، وأضافت رغم علمنا بأن رياضة البولو مكلفة، ولكنها في النهاية راقية وممتعة وتحتاج لجهد وتصميم وعزيمة للممارسة، وهي سهلة التعلم، وأضافت أن ذلك يمكن أن يتحقق من خلال أكاديمية خاصة للتعليم، وأن العديد من الأندية أبدت استعدادها لاحتضان ذلك، وتسخير منشآتها لذلك.

أعربت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم عن رضاها التام لمشاركتها في البطولة، والمستوى الذي قدمه الفريق في المباريات، وجميع اللاعبين قدموا المستوى المرضي والمقنع الذي يليق بمستوى فريق الإمارات، وإن كان فريقي قد وقع في عدة أخطاء، خاصة في المباراة الأخيرة على المركزين الثالث والرابع، ولا يمكن أن ألوم الحكام أو أضعهم شماعة لخسارة فريقي أمام فريق أبو ظبي الذي لعب مباراة كبيرة، وكان في الإمكان أن نقدم أفضل من المستوى الذي قدمناه.

وقالت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد أن الموسم المقبل سيكون حافلاً بالبطولات، ولا بد من الاستعداد له جيداً، وخاصة أن النية تتجه لرفع مستوى التصنيف للفرق الهانديكاب إلى "18 هانديكاب"، بدلاً من " 16 الهانديكاب"، وقد بذلنا خلال الفترة الماضية أقصى الجهود من أجل أن نرتقي بالمستوى العام، وأضافت أن للخيول دوراً كبيراً في هذه الرياضة، وتمثل أكثر من 65 % من العطاء من خلال التناغم بين الفارس والخيل، وكشفت أن الإجهاد قد ظهر أخيراً على الخيول.

وطالبت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بأن يكون نشاط البولو في الدولة تحت مظلة اتحاد رسمي يتولى شؤون البطولات، وتكون هناك رزونامة ثابتة لكل البطولات، بعدما انتشرت اللعبة بشكل موسع، وتحولت البطولات من 3 فرق مشاركة إلى 10 فرق، وهو محفز للجميع للعمل ومواصلة دعم اللعبة من أجل الارتقاء بها، وخاصة أن اللعبة نجحت بشكل ملحوظ بدون اتحاد، ومن خلال جهود شخصية محلياً، وتم نقلها لخارج الدولة، مؤكدة أن الإمارات أصبحت قبلة لنجوم هذه الرياضة.

أكدت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد أن الدولة تزخر، والحمد لله، بالعديد من اللاعبين من الجيل القديم، والعناصر الشابة الواعدة التي شكلت حضوراً قوياً بساحات اللعبة ، ومنهم على سبيل المثال راشد البواردي المصنف الأول عربياً وشقيقه طارق الذي أكد حضوراً قوياً بساحات اللعبة، كما هو حال أبناء حميد بن دري محمد وراشد وخالد، وكذلك حبتور وخلف الحبتور،

بن دري يحلّق بكأس بطولة الإمارات للبولو

أسدل الستار أول من أمس على منافسات بطولة الإمارات المفتوحة للبولو، التي أقيمت تحت رعاية سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان رئيس نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو، راعي وداعم رياضة الفروسية والبولو،وتوج بلقبها فريق بن دري ، بعد فوزه الكاسح على فريق ديزرت بالم 1 الوصيف بنتيجة 12 هدفاً مقابل 6 أهداف في المباراة النهائية للبطولة.

وحل في المركز الثالث فريق أبو ظبي بقيادة فارس اليبهوني، عقب فوزه الصعب على فريق الإمارات الرابع، بقيادة سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بنتيجة 8 أهداف مقابل 6 أهداف، واحتضن مباراتي الدور النهائي الملعب رقم 1، وحفل الختام المميز الذي واكب مسك ختام موسم 2014 رياضة الملوك، نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو.

وشهد حفل الختام سعادة سعيد بن حوفان المنصوري نائب رئيس مجلس إدارة نادي غنتوت، وأحمد النعيمي مدير عام النادي، وسفير بيلاروسيا بافيك فزياتكين، والعديد من المسؤولين وكافة الفرق المشاركة، بمقدمهم سمو الشيخة ميثاء بنت محمد وجماهير غفيرة من العديد من الجنسيات وبمختلف الأعمار.

وشكلت البطولة مسك ختام الموسم، بمشاركة 9 فرق، مثلها نجوم الإمارات والأشقاء من السعودية، إلى جانب المحترفين تنافسوا على اللقب على مدار 10 أيام بملاعب نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو، والتي لم تخلُ من المفاجآت بابتعاد فرق قوية ومرشحة للفوز باللقب عن الوجود في النهائي.

وعقب ختام المباراة النهائية، قام سعيد بن حوفان وأحمد النعيمي وسفير بيلاروسيا، بتكريم رعاة البطولة وحكامها بالدروع والهدايا التذكارية، كما قاموا بتكريم وتتويج أصحاب المراكز الأربعة الأولى، أطراف المربع الذهبي، بالهدايا التذكارية والدروع، فيما رفع لاعبو فريق بن دري كأس البطولة عالياً.

وأهدى سعيد بن حوفان درعاً تذكارية إلى سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، تقديراً وتثميناً لمشاركتها المميزة، ووجودها بساحات اللعبة، والتي شكلت نقلة نوعية للعبة، ومساهمة مميزة في الارتقاء بمستوى الأداء لكافة الفرق المشاركة.

كما تم تتويج أصحاب الألقاب والمميزين في البطولة، وبمقدمهم الشاب راشد بن حميد بن دري هداف المواطنين برصيد 7 أهداف، والمحترف راؤول لابالسيت لاعب فريق بن دري، كأفضل لاعب، كما حصل الحصان رينا الذي يمتطيه راؤول من فريق بن دري، على لقب أفضل جواد في البطولة، ويذكر أن الحصان لا يتجاوز عمره 7 سنوات.

سفير بيلاروسيا: البنية التحتية نشرت اللعبة

أشاد سفير بيلاروسيا لدى الدولة بالمستوى الأنيق الذي شهدته المباراة الختامية لبطولة الإمارات المفتوحة للبولو، التي نظمها بنجاح نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو، والتي تواصلت طيلة الفترة الماضية، برعاية كريمة أسهمت في إمتاع الجماهير الغفيرة التي ظلت تتابع مباريات البطولة في ختام الموسم الرياضي لنادي غنتوت، استثماراً للبنية التحتية الرياضية التي تزخر بها دولة الإمارات الصديقة، آملين أن تتواصل جهود نادي غنتوت، ما يساعد على اتساع قاعدة اللعبة.

كأس ملكة بريطانيا محطة فارسة العرب

قالت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد "فارسة العرب" إن محطتها المقبلة ستكون المشاركة في بطولة كأس ملكة بريطانيا الذهبية، والتي ستقام خلال شهر يوليو المقبل في لندن، وبنفس الفريق الذي شاركنا به في البطولات المحلية، وهم لوكاس واولي وبابيلو.

وأكدت سموها أنها شاركت في النسخة الماضية بمشاركة 8 فرق عالمية، ووصلنا لدور نصف النهائي، من بينها فريقان من الإمارات، وهما فريق الإمارات وفريق دبي، بقيادة علي البواردي، ومعه أبناؤه طارق وراشد.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا