بريدة.. فرحتك (نصر)
عندما تذكر بريدة رياضياً حتماً سيذكر الرائد والتعاون، ستذكر إنجازاتهما، صعود الرائد إلى الممتاز عام 1406 أول ناد في القصيم يفعل هذا، وصول التعاون إلى نهائي كأس الملك عام 1410، مشاركتهما في الدوري الممتاز اعواماً طويلة، يذكر استضافتها لمسابقات مهمة، ولعب مباريات مثيرة، البصمة المتميزة امتلاء المدرجات بالجمهور، فأهلها عاشقون لكرة القدم، وعندما تذكر المباريات المهمة فلا يمكن أن ندع مباراة تتويج كمباراة التعاون والنصر تمر دون ذكر، ففيها سيتوج النصر بطلا للدوري، ستشهد بريدة إلباسه قلادة الذهب، ستحضر لتتابع وتستمتع.
يمكن أن أقول (بريدة يومها نصر)، يوم احتفالي سيكون تاريخيا للرياضيين عامة، وللنصراويين خاصة إذا ما شاهدت التتويج ولم تنقل المباراة، هؤلاء الذين سيحضرون من كل مكان ليشاهدوا فريقهم يتوشح بالذهب الأصفر، حتما إلى بريدة سيحضرون ليستمتعوا، هو في الواقع مهرجان لا مباراة، لبريدة مع المهرجانات حكايات، عندما تستضيف مناسبة ما تنجح فيها بتميز، يشهد هذا من يحضر أو يشارك من الضيوف، سمعة جميلة اكتسبتها، وستظل كذلك لأن من يعملون ينذرون أنفسهم متطوعين، يبذلون ما بوسعهم بإخلاص فيبدعون، في هذا المساء ننتظر أن نشاهد في سماء مدينة الملك عبدالله الرياضية مصابيح تشع عملا جيدا خاصة أن فيها رجالاً متمرسين مخلصين.
* بعض النصراويين خلطوا بين الفرحة بالبطولة، والفرحة باستفزاز الخصم.
* بسبب هذه الإساءات الخارجة عن الروح الرياضية أفقدت النصراويين الكثير من المتعاطفين معهم.
* عندما يشتد الخناق يظهر الهلال في أزهى صوره فيتنفس جيدا.
* أمام السد أمل جمهور الهلال أن يصحو من كبوته فيفوز ففاجأهم بخمسة.
* هذه الخمسة فيلم هندي خارجي!
* عندما يجتمع في هجوم الهلال ياسر القحطاني وناصر الشمراني يشكلان قوة ضاربة.
* لمن يقول إن ياسر (انتهى) أقول: هذه أمنية لا واقع!!
