برعاية

الأردن في المونديال بدلاً عن الأوروغواي

الأردن في المونديال بدلاً عن الأوروغواي

ضج الوسط الرياضي الأردني أول من أمس، بنبأ احتمال مشاركة منتخب النشامى في مونديال البرازيل، عوضاً عن منتخب الأوروغواي، بعد تفجر أزمة خانقة ما بين الاتحاد الأوروغوياني من جهة، والحكومة ورئيس البلاد خوسيه موخيكا من جهة أخرى، أدت في النهاية إلى استقالة الاتحاد المحلي.

جماهير كرة القدم الأردنية استيقظت صباح أول من أمس، على هذا النبأ، الذي اعتبره الكثيرون أنه ليس سوى شائعة أو كذبة أطلقها أحدهم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمناسبة يوم الأول من أبريل، لكن مع مرور ساعات النهار بدأت تتوارد المزيد من الأنباء، التي تابعتها الجماهير الأردنية باهتمام كبير، وهي- أي الجماهير- التي لم تكن تتخيل قبل أعوام عدة أن يبلغ منتخبها الوطني الملحق العالمي..

وأن يواجه منتخب الأوروغواي على سبيل المثال ويخرج أمامه في اهم مواجهة للنشامى في التاريخ، فكيف بهذا النبأ الذي يشير صراحة إلى احتمالات أن يتم إقصاء الأوروغواي من التواجد في النهائيات، ما يعني أن يحل النشامى بدلاً منه.

بداية فإن الأزمة التي تعانيها كرة القدم الأوروغوانية كانت قد بدأت ملامحها في الاتضاح منذ نهاية الأسبوع الماضي، جراء أحداث الشغب التي عصفت بمباراة الديربي، التي جمعت بينارول وناسيونال، وتسببت في أضرار كبيرة لحقت بملعب سينتاريو الشهير بالعاصمة مونتيفيدو، ما دعا رئيس الأوروغواي خوسيه موخيكا إلى الاجتماع مع رئيسي الناديين.

ورئيس الاتحاد سبستيان بوزا، للوقوف على هذه الأحداث، قبل أن تقرر الحكومة بعد الاجتماع سحب تأمين الشرطة للمباريات المحلية، وحصرها بتأمين الحماية لبائعي التذاكر والحكام، الأمر الذي عده الاتحاد الأوروغوياني تدخلاً في شؤون اللعبة، ما دفع كامل أعضاء المكتب التنفيذي التابع له إلى التقدم باستقالة جماعية كرد فعل على هذا القرار.

الاستقالة دفعت وسائل الإعلام في الأوروغواي إلى دق ناقوس الخطر على منتخب بلادها المقبل على المشاركة في نهائيات كأس العالم المقررة في البرازيل منتصف يونيو المقبل، إذ يحظر الاتحاد الدولي لكرة القدم التدخل الحكومي في سير عمل الاتحادات الوطنية..

وهو الحظر الذي يتعامل معه الفيفا بشكل صارم عادة واكبر مثال على ذلك إيقاف الاتحاد الكويتي فترة لا بأس بها بداعي التدخل الحكومي في شؤونه، فيما شهد العام المنصرم قيام الفيفا بإيقاف الاتحاد الكاميروني لذات السبب، حيث تدخلت الحكومة في انتخابات الأخير، ويشمل الحظر عادة المنتخبات الوطنية وكذلك مشاركات الأندية في الاستحقاقات الخارجية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا