الشمراني يكتب: دينمبا في طائرة الهلال
• أؤمن أن ثمة ربكة في رياضتنا لها أول وأتمنى أن يكون لها آخر، ولا أدري هل تندرج هذه الربكة تحت ما يسمى بالفوضى الخلاقة أم أنها فوضى خلقت تناحرا وتباغضا بين أهل الوسط الرياضي بمختلف شرائحه بسبب ما في الأمور من أمور..!!
• ففي الوقت الذي لم تزل فيه عبارة الفيلم الهندي حية في تداولها في سوق التداول بين شاكٍ وباكٍ على حال الرياضة، أطلت علينا قضية لا تخلو من التجاوز إن لم تكن التجاوز على أعراف ونبل وطيبة الرياضة التي هي أجمل مما يحاصرها اليوم من أخطاء أضرت باللوائح..!
• حدث من اتحاد الطائرة أمر مريب قرأت بعضه على لسان رئيس الأهلي من خلال رصده لمكالمة جرت بينه وبين رئيس اتحاد الطائرة فهد الحريشي الذي كما قال الأمير فهد بن خالد عليه ضغوط بعدها رضخ للأمر الواقع وهنا أسأل من كان وراء الضغوط، أليس للرياضة مرجعية قادرة أن تحميها من هذه الضغوط..؟؟
• أن تستبدل لاعبا بلاعب فهذا حقك، لكن أن تكسر اللوائح وتحرر تقارير طبية من أجل استبدال لاعب أجنبي في فترة لا يجيز فيها النظام ذلك والمستند تقرير طبي، فهنا نقول حضر دينمبا وسيناريو أعد خصيصا لتلك الحادثة الغريبة العجيبة ولكن الفرق لم يكن وقتها هناك إعلام ووسائل تواصل مثل اليوم رغم أنها لم تزل تطارد المتورطين فيها إلى هذه اللحظة..
• الهلال حتى ينفذ من الفضيحة قدم تقريرا طبيا للاعب المغادر على أنه مصاب ويحتاج لفترة طويلة للعلاج وعلى ضوء ذلك كما يقول المبررون استفاد من اللائحة التي أعطته حق إحضار المصري محمد صلاح في حين كان تقرير دينمبا على ما أظن، اللاعب لا يمكن أن يزاول كرة القدم وبعدها شاهدناه في الدوري البرازيلي…!!
• عموما ماذا لو ظهر اللاعب المصاب إن إصابته إصابه عادية أو أنه أصلا ليس مصابا من سيدفع الثمن الجهات الطبية التي حررت هذا التقرير أو اتحاد الطائرة..
• سهل جدا لأي برنامج رياضي هنا أو في الخليج أن يذهب إلى اللاعب المصاب ومن ثم استضافته لتبيان الحقيقة أو متابعة خطواته إلى أن يعود للملاعب من خلال ناد جديد في بلاده مثل دينمبا ويقدمه صوتا وصورة تحت عنوان هل تعرفون هذا اللاعب..؟!
• وبعدها يا يدفع الثمن من حرر التقرير أو من اعتمده، ومن حقنا لحظتها على اتحاد الطائرة أن يبرز للرأي العام من هو صاحب الضغوط الذي أحرجهم أمام الرأي العام..!
• الجميل أن الأهلي تحدث بعد أن هزم الضاغط والمضغوط في الملعب وترك للوسط الرياضي حرية البحث عن حقيقة أمر دبر بليل..
