برعاية

في الشباك

في الشباك

    * الكثير من اللاعبين الذين اعتزلوا من دون ان يكتبوا انجازاً واحداً لو فرديا في تاريخهم (واغلب مسيرتهم عنوانها الاعتداءات والهبوط مع انديتهم)، لذلك عندما يشاهدون الاضواء ينفرد بها النجوم الكبار، ويتعامل الوسط الرياضي معهم على انهم اساطير يستحقون البقاء بالصورة دائماً يحاول اولئك "المغمورون" ان يكون لهم نصيب من لفت الانظار بتصريحات وتغريدات تنم عن جهل كبير ومعاناة نفسية غير عادية من عدم الاهتمام بهم!

* ماهي الغرابة ان يخسر النهضة الهابط بالستة في مباراته ما قبل الأخيرة في دوري (عبداللطيف جميل)، أليس هناك اندية كبيرة في الدوري السعودي والمسابقات الأخرى خسرت بالستة في مباريات تمثل لها النتيجة الشيء الكبير حتى خرجت جماهيرها وطالبت باستقالة الادارة وابعاد اللاعبين واقالة المدرب؟!

* يبدو ان الاوضاع الاتحادية ليست على مايرام وان مايقدمه الاعلام الموالي للإدارة لا يعكس حقيقة هذه الاوضاع السيئة التي ربما تضمر انفجاراً غير عادي في النادي الغربي الكبير حينها لاتجدي "الفزعات" ومحاولة الاصلاح، بل سيهرب المتسبب الى الأم وسيجد من يدافع عنه!

* نسمع عن كم كبير من الشكاوى على بعض الاندية يتم تداولها داخل اروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، السؤال اين الاتحاد السعودي ومتحدثه الرسمي ولجانه المعنية عن كشف حقيقة مثل هذه الشكاوى؟ فالصمت لا يمكن ان يأتي بفائدة اذا ما كانت هذه الشكاوى صحيحة ومن الممكن ان تعصف بالاندية التي رفعت ضدها مثل هذه الشكاوى!

* لم يعد مجدياً اعداد الافلام ومحاولة ايهام الناس بغير الحقيقة، ما يحدث حاليا في الرياضة السعودية أمر مؤسف، ولايمكن قبوله الا لدى من يعجبه الانفلات وعدم التنظيم والتجاوز ضد اللجان والمنافسين!

* لم يكن عضوا واحدا إنما مجموعة اعضاء لم يصمدوا امام عدم اعلان ميولهم والاتحاد ضد الاندية الكبيرة في تصريحاتهم وتغريداتهم وهم الذين ينتمون للجمعية العمومية في أهم اتحاد، ويبدو ان الايام المقبلة حبلى بالمزيد للكشف عن بعض الوجوه، ولم يجاف الحقيقة من اطلق على الموسم الرياضي الحالي «موسم سقوط الاقنعة»!

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا