برعاية

الشمراني يكتب عن الأهلي وبترجي وشلة الرفض!

الشمراني يكتب عن الأهلي وبترجي وشلة الرفض!

ما ان يبدأ الأهلي في مشروع جديد إلا ويواكبه سيل من الانتقادات من مجموعة نذرت نفسها لرفضه وإن سألتهم لماذا الرفض تجد من الإجابات ما يفرض عليك الندم على طر ح السؤال…..!!

….هل تابعتم ردة فعل ترشيح عبدالله بترجي لرئاسة الأهلي وهو لم يزل في طور الترشيح حيث البس ملفه رداء غير ما هو معروف عن الانتخابات والتي تجيز لأي أهلاوي تنطبق عليه الشروط التقدم لكن ثمة من يعتقد ان أي مرشح وراه من يدعمه مثل ما قيل عن البترجي وعلاقته بالأمير فيصل بن خالد هذه العلاقة التي قيل حولها ما قيل من كلام ربما يساهم في سحب البترجي لترشيحه وربما يقف هذا الرفض في وجه أي شخص يرشح نفسه في قادم الايام وعندها يحل الفراغ بأمر من جندوا أنفسهم الى قمع أي متحمس لخدمة الأهلي …..!!

….البترجي واحد ويجب ان نشجع الآخرين حتى يكون المرشحون كثرا ومن ثم ترك اي مرشح يقدم برنامجه وعلى ضوء ذلك يأتي الأنسب والأجدر….!!

…..لكن ما يحدث اليوم تجاه البترجي ربما انعكس على غيره سلباً وربما في النهاية لا نجد من يقول انا جاهز لخدمة الأهلي.

….في هذا السياق لا أطالب بالحجر على الآراء أو رفضها بقدر ما اصحح مفهوما خاطئا تم انتهاجه من قبل بعض أسماء تدعي حب الأهلي لم يسلم من أذاها وشططها الرمز الأهلاوي الكبير الذي لو ترك الأهلي فلن يجد الأهلي من يتكفل بمصاريف لعبة التنس وليس النادي بأكمله …..!!

…..أشفقت على البترجي مثلما أشفقت على غيره من جملة قوم لا نشك في عشقهم بقدر ما نبحث عن توجههم الذي يفترض إن أرادوا ممارسة حقوقهم في طرح آرائهم اما الانضمام للمجلس الشرفي او على الأقل الانضمام للجمعية العمومية لاختيار من يرون أنه الأنسب….!

….اما الاستمرار في هذا النهج وهذا الترصد تحت ذريعة الاهلي ملك لجماهيره فهنا نرحب بالمقولة ونرفض الممارسة حولها بهذا الشكل الذي فيه تجاوز على ثوابت الأهلي.

….لا أرفض النقد ولا يمكن ان أقف ضد ممارسة هذا الحق الذي يكفله لك الحب والغيره لكن ضد التأليب على الاشخاص وضد الإساءة لمن وضعهم تاريخ الأهلي ضمن قائمة الأوفياء….!!

….وأتمنى ان لا يفهم من كلامي أنني مع البترجي او أي مرشح آخر فهذا شأن آخر تحكمه انتخابات وصناديق اقتراع مع إيماني التام ان ثمة من سيتراجع عن التقدم بعد ان حصل ما حصل للبترجي ….!

….ومثلهم نالني كما نال بعضاً من زملائي من الشتم جانب لكن ما يميز قبولي او رفضي لذلك الأسلوب هو إدراكي التام ان لعملي الإعلامي ما له من الأخطاء وفيه ما فيه من الصح لكن يظل مرتبطا بشخص وليس ناد وهنا التأثير شبه معدوم.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا