برعاية

شبح الهبوط يرعب فارس الدهناء ..!!

شبح الهبوط يرعب فارس الدهناء ..!!

من جانبه قال الناقد الرياضي لاعب الاتفاق السابق حمد الدبيخي: إن الوضع الحالي لفريق الاتفاق بعد ختام منافسات المرحلة الرابعة والعشرين من عمر بطولة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين لكرة القدم لا يسر عدوا ولا صديقا. حيث إن الفريق الآن بات مهددا بالهبوط الى مصاف دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم للمحترفين (ركاء).

 حيث إن الاتفاق الآن يتواجد في مراكز المؤخرة وقريب جدا من الهبوط والتفريط في التواجد بدوري المحترفين.

 وأضاف الدبيخي في تصريحه لـ "الميدان" ان هذا المركز والأداء الباهت الذي ظهر به الفريق هو نتاج العمل (الاجتهادي) والعشوائي, وان الاتفاق بحاجة الى العمل المنظم والمتقن, وأنه لا بد من تغيير النظرية.

 فالمسيء لا بد ان يعاقب بينما ما يحصل الآن هو تكريم له , فهل من المعقول ان تكون مكافأة الفوز لفريق يعاني ويصارع للبقاء تصل الى خمسة عشر الف ريال في المباراة.

 رغم ان النادي دائما يشكو من ضيق ذات اليد , اذا الى كم ستصل مكافأة الفوز في حال نافس الفريق في مراكز المقدمة؟ هل سنسمع عن خمسين الف ريال للمباراة الواحدة؟

 وطالب الدبيخي بتصحيح الوضع بالنادي وتغيير الفكر وأنه نادى وطالب كثيرا بتغيير الفكر الاداري بنادي الاتفاق, حيث إن الرئيس عبدالعزيز الدوسري لا يتحمل المسؤولية وحده، بل إن جميع أعضاء مجلس الادارة يتحملون المسؤولية كون العمل جماعيا وليس فرديا والكل يتحمل جزءا مما حصل.

وتمنى الدبيخي ان يكون هناك مشروع مقبل يخدم مستقبل النادي, وعمل حقيقي ومحترم, يحترم من خلاله تاريخ وجماهير النادي, وأنه لا بد من الاستفادة من هذا الدرس الذي تعرض له الفريق , سواء بقي الفريق الاتفاقي بدوري عبداللطيف جميل للمحترفين أو هبط الى مصاف أندية دوري الدرجة الأولى لكرة القدم (ركاء) , وأنه لا بد من جلب أسماء تخدم النادي وتقدم له العون والمشورة بدلا من وجود البعض كتكملة عدد ونصاب.

وعلى الطرف الآخر قال لاعب الفريق الاتفاقي السابق ابراهيم المغنم: إن الوضع الآن صعب وخطر للغاية والفريق بات على مقربة من الهبوط لدوري الدرجة الأولى. مؤكدا ان الأمور لم تحسم بعد وعلى اللاعبين ان يثقوا في أنفسهم , وان يخرجوا من التفكير في الهبوط وان يفكروا في قدرتهم على تحقيق الفوز في المباراتين المقبلتين , وان الرؤية ستتضح بعد نهاية أخر مباراة من الجولة الاخيرة من عمر الدوري, وبعدها ستكون الأمور واضحة لمن يهبط ومن يبقى.

وشدد المغنم على ان الفوز والحصول على النقاط الست المقبلة هو المطلب فلا مجال ابدا للتفريط في أي مباراة، بالإضافة الى أنه لا يوجد مجال للتعويض.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا