برعاية

رونالدو وميسي يحدّدان مصير «الليغا» اليوم

رونالدو وميسي يحدّدان مصير «الليغا» اليوم

يدخل اليوم أكبر فريقين في العالم في صدام مباشر، في مباراة الكلاسيكو الثانية على مستوى الليغا هذا الموسم، ويسعى ريال مدريد إلى إلحاق الهزيمة ببرشلونة، عندما يستضيفه اليوم على ملعبه «سانتياغو برنابيو»، في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الاسباني لكرة القدم، في مباراة ينتظرها مئات الملايين من عشاق اللعبة في العالم. وفي حال فوز الريال سيتقدم بفارق سبع نقاط عن برشلونة حامل اللقب، قبل تسع مراحل من ختام الدوري، وبالتالي يكون قد أبعد أحد أبرز منافسيه على اللقب، إلى جانب جاره أتلتيكو مدريد الثاني بفارق ثلاث نقاط، والذي يحل على ريال بيتيس الاحد أيضا.

والتقى الفريقان 225 مرة في كل المسابقات، فاز ريال 90 مرة، وبرشلونة 87 مرة، وتعادلا 48 مرة، لكن في الدوري فاز ريال 70 مرة، مقابل 65 لبرشلونة و32 تعادلا. واللافت أنه في آخر 17 سنة شهدت مباريات ريال وبرشلونة تسجيل هدفين على الاقل على ملعب «سانتياغو برنابيو»، بينها انتصارات لبرشلونة 3-2 في موسم 1997-1998، و3-صفر في 2005-2006، والنتيجة التاريخية 6-2 في موسم 2008-2009.

ستحمل المباراة في طياتها معاني وأهدافاً مختلفة، لكل من المدربين الإيطالي أنشيلوتي، والأرجنتيني مارتينو. ويقع العبء الأكبر في مثل هذه المباريات على مدربي الفريقين، نظراً لأهمية الأداء الخططي في هذه المواجهات.

ويضاعف هذا العبء أن لكل من المدربين أسبابه الخاصة، للبحث عن الفوز الذي سيلعب دوراً كبيراً في شكل المنافسة على اللقب هذا الموسم. ويمر مارتينو بأيام صعبة، كما بدأت وسائل الإعلام في ترديد أسماء المدربين المرشحين لخلافته في تدريب الفريق. ولجأ مارتينو في هذه الظروف الصعبة، التي يمر بها فريقه، إلى تغيير طريقة اللعب. ويختلف موقف أنشيلوتي تماماً حيث عانى شهوراً حتى وصل إلى التشكيلة المناسبة، ولم تعد الاختيارات تمثل مشكلة بالنسبة له في ظل النتائج الجيدة.

ويملك برشلونة أقوى هجوم في الدوري (81)، متقدما على ريال (77)، وأتلتيكو (64). وقال مدرب الريال الايطالي كارلو أنشيلوتي، بعد بلوغ فريقه ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب شالكه الالماني (9-2 بمجموع المباراتين)، حيث قد يواجه أحد مواطنيه برشلونة أو أتلتيكو مدريد: «أعرف من الان أي تشكيلة ستخوض المواجهة، الامر ليس صعبا، ولن أعقد الامور». ولم يخسر الريال في الدوري منذ سقوطه أمام برشلونة في أكتوبر الماضي.

وعن محاربة الفريق الملكي على ثلاث جبهات (بلغ نهائي الكأس أمام برشلونة بالذات)، قال هدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم، الذي سجل 41 هدفا في 37 مباراة هذا الموسم: «يجب أن نمشي خطوة خطوة، كان مشوارنا جيدا في دور المجموعات في دوري الابطال، وسجلنا أهدافا كثيرة». ويقدم رونالدو (29 عاما) موسما رائعا، فسجل 13 هدفا في مبارياته السبع الأخيرة، وبات على بعد هدف من معادلة الرقم القياسي في عدد الاهداف المسجلة في موسم واحد في دوري الابطال، والمسجل باسم الارجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة (14 هدفا في موسم 2011-2012).

وتخطى الاسطورة المجرية فيرينس بوشكاش في المركز الرابع على لائحة أبرز هدافي الفريق الابيض مع 243 هدفا، لكنه لايزال بعيدا عن راوول غونزاليس (323).

وخرج برشلونة فائزا من مواجهة الذهاب 2-1، لكنّ لاعبي المدرب الارجنتيني خيراردو مارتينو تقهقروا أخيرا بخسارتهم ثلاث مرات في آخر سبع مباريات، قبل أن يقوّموا مسيرتهم بتأهل لربع نهائي دوري الابطال على حساب مانشستر سيتي القوي، وسحقهم أوساسونا 7-صفر في المرحلة السابقة من الدوري بثلاثية لنجمهم الارجنتيني ليونيل ميسي.

وأقر لاعب وسط برشلونة الدولي بيدرو بأن الخسارة أمام الريال قد تفقده اللقب: «ستصعب الخسارة علينا الامور في المنافسة، لكننا نمر بمرحلة جيدة، ونريد تقديم أفضل ما لدينا لنحافظ على أمل إحراز الثلاثية».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا