برعاية

كلاشنكورة: الحكام يتآمرون على الريال وبرشلونة.. والحلقة التي اختفت!

كلاشنكورة: الحكام يتآمرون على الريال وبرشلونة.. والحلقة التي اختفت!

“كلاشنكورة” فقرة شبه يومية، يقدمها موقع سوبر منذ أغسطس عام 2011، وهي تصنف من ضمن مقالات الرأي الساخرة والجريئة، ومن يبحث عن الموضوعية والحيادية والرصانة والحصافة فيها، يصبح كمن يحمل شباكه ويذهب لصيد السمك.. في حوض سباحة!

كما اعتدنا في يوم الجمعة، هذه الحلقة مخصصة للرد على استفسارات وملاحظات القراء.. وإن لم تجدها في صدر الموقع كما حدث بالأمس، فابحث عنها في جوجل، أو في فيس بوك وتويتر، فهناك أشياء تختفي من الموقع أحيانا، ولا أعرف السبب!

مقال الأمس “جاء دور آخر شخص يمكن السخرية منه.. المرتاح!“، كان حالة استثنائية، فلأول مرة منذ زمن طويل، أخصص حلقة بالكامل، لأسخر فيها مني! طبعاً هناك من رأى الأمر غرور، وتفاهة.. وبطبيعة الحال قلة رصانة! لكن هناك من رأوها قمة الإبداع، وبعضهم بالغوا أكثر ودافعوا عني وقالوا: “لا نسمح لك بأن تسخر من عبدالله الزعابي”! وهناك من قال: “أنت بهدلك”!

وتفاعل كثيرون مع الأمر، حتى خطر ببالي أن أرد على مقالي الذي سخرت فيه من نفسي، بمقال آخر! وهذا يعني أنني سأكتب مقالا أرد فيه على من سخر مني في مقالي، وهو أنا! وأعتقد أن من لم يقرأ المقال بالأمس، يتساءل الآن وهو يقرأ هذه الكلمات: “مالذي يقوله هذا الرجل الخرف؟”! عموما كانت تجربة جميلة ومختلفة بالنسبة لي، خاصة بعد أن اختفى المقال من الموقع.. في ظروف غامضة!

على مقال “البدلة التي لا تصدأ.. رونالدو هذه المرة!“، دافع كثيرون عن رونالدو البرازيلي، وقالوا هنا خطك الأحمر! في كلاشنكورة لا يوجد خطوط حمراء، هناك بدلات حمراء فقط! قارئ عزيز احتج على ذكري اسم مجلة “بلاي بوي”، وقال إن ذكري لها هو بمثابة إعلان لها، وتساءل: “ماذا إن أراد قارئ التعرف عليها أكثر، وقام بالبحث عنها؟”، حسنا، الأمر سهل جداً، إن أراد البحث عنها، عليه أن يذهب إلى جوجل!

صديقي، كلمة “بلاي بوي”، تعني “الولد اللعوب”.. وهذه ليست شتيمة ولا جريمة ولا حرام، الحرام أن تطالعها، وأنا لم أقل إنها مجلة ثقافية تعنى بعالم الحيوان! أنا ذكرت بوضوح أنها إباحية.. ومن يرد الإباحية، لن ينتظرني أنا لأخبره عن البلاي بوي، ولا حتى الـ”جود بوي”! هل تعرف أنني لم أبحث عنها برغم أني كتبت الاسم بنفسي، وذلك لسبب بسيط، أنا رجل محترم وخلوق ومهذب، وتصلني النسخة الورقية دائماً! “جست كيدينج”!

على مقال “عراب اللعب القذر.. وفائدة عضلات كريستيانو!“، سعدت بملاحظات القراء، الذين أكد بعضهم أن هناك فرق بين اللعب الرجولي والخشن.. وهذا صحيح، اللعب الخشن مرفوض، ولهذا هناك بطاقات حمراء وصفراء، لذلك إن تعمد لاعبو الأتليتكو الخشونة، فذلك يجب أن يكون في صالح الريال، لأن الحكم سيجعلهم يلعبون ناقصين لاعب أو اثنين أو ثلاث.. لكن هذا لم يحدث، ما يعني أن العنف الموجود أو الخشونة، كانت مقبولة لدى حكم المباراة.. ولا تقل لي إن الحكام متآمرين مع الأتليتكو ضد الريال وبرشلونة، لأن هذه العبارة ستكون مضحكة من دون حتى كلاشنكورة!

هناك من قالوا لماذا لم تكتب هذا الكلام حين كان برشلونة..إلخ؟! هؤلاء يعتقدون أن هناك كلام معلب وجاهز مثل الفول! أحتفظ به في جهازي، وفي كل مناسبة أنشره! لم أكتب في تلك الفترة بهذه الطريقة، لأني كنت مشغولاً! لأني كنت نائماً! لأن الفكرة لم تخطر ببالي! لأني كنت لاهياً بالـبـلاي.. ستيشن! هناك ألف سبب، ولست مجبراً إن حدث ذلك في مباراة أخرى أن أقول الكلام نفسه.. وربما أفعل، لا أعلم، إنه يعتمد بشكل كبير على ما سيخطر ببالي حينها، علما أن المقال برمته كان مبني على تصريح أنشيلوتي الذي رأى أنه تعادل لأن الفريق الآخر كان عنيفاً! لو كانت الأمور بالعنف.. لكن بطل أوروبا فريق عربي!

على مقال “هدية كريستيانو للبرشلونيين.. وميسي ينقذ الأرض!” قال أحدهم إني أخذت منه تعليق كتبه هو على خبر بشأن إعلان سامسونج جالاكسي الذي يظهر فيه ميسي مع رفاقه لينقذوا الأرض في مباراتهم ضد كوكب آخر.. مؤكدا أن عبارة “وما أدرانا أن ميسي ليس من كوكبهم أساساً؟” التي استخدمتها في مقالي مأخوذة منه، وطلب ذكر المصدر.. اتهمني بأي شيء، لا تتهمني بالسرقة.. أنا لم أسرق أبداً! مهلاً، لا داعي لأن أكذب من البداية!

لقد سرقت في أيام المراهقة حلويات من البقالة، وسرقت دراجات هوائية! وهربت من سائقي سيارات أجرة دون دفع المال! لكني لم أسرق مقالا في حياتي، ولا حتى سطر واحد، ولا فكرة.. هل تعلم لماذا، لأن الأفكار، وللأسف، هي الشيء الوحيد الذي يأتيني بالمجان! لطالما سخرت أنا من عبارة “ميسي من كوكب آخر”، أظنني سخرت منها عشرات المرات، لذلك ببالي دائما أن ميسي من كوكب آخر، فحين اقرأ أن ميسي سيقود فريق الأرض ضد فريق “الكوكب الآخر” طبيعي أن يكون هذا أول ما يخطر ببالي.. يا رجل هذا ما سيخطر ببال كل “عاقل”! والعقل يعني الربط، أي ربط الأمور ببعضها.. لذلك هنيئا لك، أنت عاقل!

كما أني لا أقرأ كل التعليقات في الموقع، هذا مستحيل، هناك مئات التعليقات يوميا.. صحيح أنني فاضي، لكن ليس لهذه الدرجة! العبارة الأخيرة قال مثلها شخص آخر على أحد المقالات، وقال إنه قرأ كل حلقات كلاشنكورة، ومن ثم أضاف: “ونعم، أنا فاضي لهذه الدرجة”! الآن اقتبست، لا عيب في ذلك.. أنا ضد سرقة أفكار الناس، وكثيرا ما كتبت هنا في كلاشنكورة، أني قرأت تعليقا مضحك لقارئ قال كذا وكذا، وهناك من أسمى البدلة كذا وكذا.. لا أنسب الأشياء لنفسي، إلا إن خطرت ببالي فعلاً، مثلاً بدلة ميسي الحمراء، بمجرد أن رأيتها أطلقت عليها اسم بدلة الإعدام! ولا يفترض أن تكون هذه الفكرة خطرت لي أنا فقط في العالم! فالبدلة الحمراء مربوطة عند كثيرين بالإعدام.. خاصة عشاق الأفلام المصرية!

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا