بولونيا ينصب فخاخه للإيقاع بـ"ذئاب" روما
سينصب بولونيا فخاخه على طول استاد "ريناتو ديلارا" السبت خوفاً من هجوم شرس لـ"ذئاب" روما الطامعة في الظفر بالنقاط الثلاث وذلك في المواجهة المرتقبة بينهما ضمن المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ممنوع الخسارة سيكون الشعار الأقوى في المواجهة خصوصاً لأصحاب الأرض، الذين يدركون أن سقوطاً جديداً ربما سيدخلهم في متاهات يصعب الخروج منها لاحقاً.
فريق العاصمة روما (الثاني) بـ 54 نقطة، بدوره سيدخل اللقاء بنية الفوز ولا غيره الذي سيمكنه من تقليص الفارق إلى 6 نقاط ولو بصفة مؤقتة بينه وبين اليوفي صاحب الصدارة بـ 63 نقطة.
ورغم أن تاريخ المواجهات بين الفريقين يقر بهيمنة بولونية في عدد مرات الفوز على روما في 48 مناسبة، إلا أن الحاضر يشير إلى أن آخر 12 مواجهة بين الجانبين شهدت فوزاً واحداً لـ"روزوبلو" و 5 تعادلات و6 انتصارات لـ"الذئاب".
المدرب رودي غارسيا الذي احتفل مؤخراً بعيد ميلاده الخمسين، يمني النفس بتلقيه هدية جميلة من لاعبيه السبت وهي الفوز السابع عشر للفريق هذا الموسم.
فريق العاصمة الإيطالية الساعي إلى توقيع فوزه الثاني في آخر 6 مباريات خاضها خارج الديار، سيحرم في هذه المواجهة من خدمات مجموعة من اللاعبين أبرزهم القائد فرانشيسكو توتي والبرازيليين مايكون ودودو والإيطالي فيديريكو بالزاريتي للإصابة.
في المقابل ستشهد تشكيلة "جيالوروسو"عودة لاعب الوسط الهولندي كيفن ستورتمان الذي اشتكى من آلام في الأمعاء، والمدافع اليوناني الشاب فاسيليس توروسيديس.
وسينتهج المدرب الفرنسي غارسيا أسلوبه التكتيكي المعتاد 4-3-3 برباعي دفاعي متكون من المغربي مهدي بن عطية ولياندرو كاستان وميشال باستوس وتوروسيديس، أما في الوسط فستوكل المهمة لدي روسي وستروتمان وبيانيتش، وسيقود الهجوم الثلاثي الإيفواري جيرفينهو وأليساندرو فلورينزي الذي سجل في الـ المباريات الثلاث الأخيرة ضد بولونيا في الكالتشيو، وماتيا ديسترو.
يأمل بولونيا في الاستفاقة سريعاً من كبوته في المرحلة الماضية أمام ميلان 0-1 وذلك بمحاولته إيقاع "الذئاب" في مصيدته وتحقيق فوزه الخامس لحد هذه المرحلة والذي سيساعده حتماً على مجابهة مخاطر الهبوط التي باتت تتهدده.
ومن المتوقع أن تشهد المباراة شراسة قوية من رجال المدرب دافيدي بالارديني يغذيها ثأر مستمد من خسارة الفريق المذلة في لقاء الذهاب بخماسية نظيفة في استاد أولمبيكو، كما يسعى الفريق إلى كسر النحس ولاسيما أنه لم يحقق في آخر سبع مباريات بالدوري سوى فوز يتيم و3 تعادلات ومثلها خسارة.
ويعود آخر فوز لبولونيا على روما في عقر داره على استاد أولمبيكو 3-2 إلى 16 سبتمبر/أيلول 2012.
ولا يزال فريق "الروزو بلو"معنياً بالتقهقر إلى الدرجة الثانية، بما أنه يحتل المركز السادس عشر بـ21 نقطة جمعها من 4 انتصارات و 11 خسارة و9 تعادلات.
