برعاية

«سابك» مطالبة بدعم المشروعات القائمة على تدوير النفايات

«سابك» مطالبة بدعم المشروعات القائمة على تدوير النفايات

رأى قراء "الاقتصادية" أن شركة "سابك" مطالبة بدعم كل الأفكار المفضية إلى مشروعات ناجحة تعتمد على تدوير مخلفات المصانع من النفايات. واعتبر القراء أن الشركة العملاقة تنتهج خطا جيدا فيما يتعلق بحماية البيئة "لكنها في المقابل مسؤولة عن إيجاد رساميل سعودية تلتقط فرص إعادة التدوير".

وجاء تعليق القراء على الخبر المنشور في الصحيفة أمس تحت عنوان ("سابك": نستفيد من طلاب المدارس في جمع البلاستيك).

وقال القارئ بسام البارقي إنه يمكن لـ "سابك" تحديد المواقع التي يتكون فيها البلاستيك والاستفادة منها من خلال القطاعات التجارية العامة والخاصة مع استثمار الرخص البلدية للمطاعم والأسواق التجارية لصناعة برامج تجارية مع المنازل والمصانع والشركات ورسم هذه الخارطة الصناعية في البلاد.

بينما أوضح القارئ أبو حمزة أن في كوريا الجنوبية وسويسرا يقوم الشعب بتفنيد وتوزيع المخلفات على فئات ومكبات محددة دون مقابل سوى المحافظة على ثروات البلد والاستفادة منها تدويرا وصناعة وطاقة كما في تركيا وألمانيا وسبب ذلك التوعية والتدريب في الصغر والتزام القانون من الكبير والصغير.

ونقلت "الاقتصادية" أمس عن مسؤول في الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" انتقاده شح مصانع تدوير المخلفات في السعودية، كما انتقد عزوف رجال الأعمال للاستثمار في إعادة تدوير مواد البلاستيك، مشيرا إلى أن أغلب مخلفات السعودية تباع لدول شرق آسيوية منها الصين والهند بسعر بخس.

وأكد أن تلك الدول التي تشتري تلك المخلفات تستفيد منها عبر إعادة تدويرها في صنع مواد خام أقل تكلفة عليها، مما يهدر ثروة محلية يمكن الاستفادة منها بالتدوير كمواد خام وتوفير مبالغ طائلة تقدر بمليارات الريالات من جراء عمليات تصنيع جديدة.

وقال لـ "الاقتصادية" الدكتور فهد الخضيري مدير عام التقنية والابتكار في شركة "سابك" إن البلاستيك وأنواع النفايات كافة تعد مواد قيمة لا يجوز إهدارها، حيث يمكن تحويلها إلى فرص اقتصادية كبرى ترجع على الوطن بالفائدة، قائلاً: "تدوير المواد البلاستيكية بحد ذاته يقلل من استنزاف الموارد الطبيعية سواء البترول أو الغاز، خصوصاً أن منتجات شركة سابك وغيرها لها خاصية إعادة التدوير من خلال المواد التي تضاف إليها أثناء صنعها لتسهيل عمليات التدوير.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا