برعاية

القيادات الرياضية ترحب بإطلاق مجلس أبوظبي دبلوم الإدارة الرياضية

القيادات الرياضية ترحب بإطلاق مجلس أبوظبي دبلوم الإدارة الرياضية

رحبت القيادات الرياضية في إدارات الاتحادات والأندية بالاتفاقية العالمية التي أبرمها مجلس أبوظبي الرياضي مع المركز الدولي للدراسات الرياضية وجامعة باريس السوربون أبوظبي، الساعية لدعم الحركة الرياضية بالبرامج الدراسية والتخصصات العلمية في الإدارة الرياضية، وتقديم فرص التمكين والتطوير للكوادر الوطنية، ورفد المجتمع بقيادات وكفاءات مميزة.

وتضمنت الاتفاقية المشتركة بين الأطراف الــثلاثة، إطلاق تخصص الدبلوم العالي في الإدارة الرياضــية، ضمن البرنامج الدراسي المشترك بين المركز الدولي للدراسات الرياضية والاتحاد الدولي لكــرة القدم «فيفا»، وذلك في جامعة باريس السوربون أبوظبي.

يذكر أن الاتفاقية تشمل التخصصات (القانونية، الإدارية، إدارة الفعاليات الرياضية، التسويق الرياضي، الاتصال، الرعاية، الموارد المالية)، ابتداء من الموسم الدراسي المقبل الذي ينطلق في سبتمبر 2014، في أولى برامج الاتفاقية المشتركة.

واتفقت القيادات الرياضية وعدد من المسؤولين والتنفيذيين والرياضيين في الاتحادات والأندية على أهمية الاتفاقية ومدى حاجة الحركة الرياضية إلى مثل هذه المبادرات البنّاءة التي تسهم في تأهيل الكوادر والإداريين، إلى جانب الدور البارز الذي ستؤديه في تحقيق الإضافة والبصمة، من ناحية رفد الساحة بكفاءات إدارية متمكنة لديها المعرفة والدراية التامة بكل التجارب التي سيقدمها نخبة الأساتذة والمحاضرين العالميين في جــامعة باريس السوربون أبوظبي، وبالتعاون مع المركز الدولي للدراسات الرياضية شريك الفيفا.

وثمن يوسف عبد الله، الأمين العام لاتحاد كرة القدم، إطلاق مجلس أبوظبي الرياضي الدبلوم العالي في الإدارة الرياضية مع جامعة باريس السوربون أبوظبي والمركز الدولي للدراسات الرياضية، مؤكداً أن خطوات التطوير الرياضي ترتكز على وجود كوادر علمية مؤهلة، وقادرة على إدارة مجريات العمل اليومي باحترافية وبدقة تامة...

وبشكل يواكب الممارسات والتطبيقات العالمية، ومعتبراً التخصص الفرصة المميزة للرياضيين وغيرهم، لاتباع الخطط العلمية، والمناهج الدراسية المتطورة لخدمة الحركة الرياضية في مجالات القانون والتسويق والرعاية والإدارة، ومنوهاً بأن الأندية والاتحادات بحاجة إلى هذه التخصصات المهمة والكوادر الأكاديمية...

ولافتاً إلى أن خريجي الدبلوم العالي في الإدارة الرياضية سيشكّلون أثراً بارزاً في عمليات التطوير والتنمية في عموم الحركة الرياضية، ومشيداً بجهود مجلس أبوظبي الرياضي على المبادرة القيمة التي قدمها لدعم القطاع الرياضي، بمزيد من التجارب الاحترافية والتخصـصية في علم الإدارة الرياضية.

عبّر عبد المحسن الدوسري، الأمين العام المساعد للهيئة العامة للشـباب والرياضة، عن شكره وتقديره لمجلس أبوظبي الرياضي، برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، ودوره الدؤوب، وحرصه واهتمامه الكبير بالجانب العلمي والدراسي للتطوير الرياضي، معتبراً تدشــين دبلوم الإدارة الرياضية من قبل مجلس أبوظبي الــرياضي...

وتعميم دراسته لجميع من يرغب من الكوادر الإدارية والرياضية على مستوى الدولة، مبادرة ممـــتازة ستخدم شريحة كبيرة من المجتمع، لا سيما الرياضيون، وستسهم أيضاً في تخريج كوادر إدارية وتنفيذية في قطاع الرياضة، وستساعد بطبيعة الحال على تطور الاحتراف الرياضي في جميع الأندية والاتحادات...

ومؤكداً أن الساحة الرياضية بحاجة كبيرة إلى مثل هذه التخصصات الدراسية المهمة بمختلف الجوانب التي نفتقر إليها في الوقت الراهن، ومثمناً الخطوة الفاعلة لمجلس أبوظبي الرياضي، وسعيه لتجسيد الشراكات العالمية لخدمة الرياضة والرياضيين.

أثنى حمد الحر السويدي، عضو مجلس إدارة شركة الجزيرة لكرة القدم، على الخطوة المميزة التي قطعها مجلس أبوظبي الرياضي بتوقيعه الاتفاقية العالمية مع المركز الدولي للدراسات الرياضية، وجامعة باريس السوربون أبوظبي التي تم من خلالها إطلاق الدبلوم العالي في الإدارة الرياضية، مؤكداً أن قطاع الرياضة بحاجة ماسة إلى الجوانب الأكاديمية والعلمية التي ستزيد من مراحل التطور والنماء والاحترافية في الإدارة الرياضية...

ومشيراً إلى أهمية توفير هذه المناخات العلمية المميزة لمنتسبي القطاع الرياضي، سواء في الاتحادات أو الأندية والمؤسسات الرياضية الأخرى، كما ستسهم في اختصار عامل الوقت والجهد والسفر، وموضحاً أن هذه المبادرات تضاف إلى سلسلة البرامج والخطوات المميزة التي يقدمها المجلس لدعم التطور الرياضي، ومشيداً بمستوى التخصصات التي تتضمنها الدراســـة...

 وعلى وجه الخصوص الجانب القانوني الذي بات مطلباً رئيساً ومهماً في جميع المؤسسات الرياضية بالوقت الراهن، ومؤكداً أن هذه الخطوة سيكون لها مردود مميز في الساحة الرياضية، وستسهم في تخريج كفاءات وطنية وعناصر إدارية جديدة.

 عارف العواني: المبادرة دفعة للتطوير الفردي والجماعي

وصف عارف العواني، رئيس مجلس إدارة شركة الوحدة لكرة القدم، إطلاق الدبلوم العالي في الإدارة الرياضية بجامعة باريس السوربون من قبل مجلس أبوظبي الرياضي، بالمبادرة المهمة التي يحتاج إليها سوق العمل في القطاع الرياضي بشكل كبير، مؤكداً أن هذه الشهادة ستقدم دفعة تطويرية جديدة على المستوى الفردي، بما ينعكس إيجاباً على منظومة العمل الجماعي في المؤسسات الرياضية.

وأشار العواني إلى أن مجلس أبوظبي الرياضي، من خلال متابعاته ودراساته الميدانية، وجد من الضروري أن يفعّل الجانب العلمي والتخصصي لرفع المستوى الإداري في المؤسسات الرياضية التي لا يقل عدد الموظفين في كل مؤسسة منها عن 200 إلى 300 موظف..

وهو الأمر الذي سيتيح الفرصة لأكبر عدد من الكوادر الوظيفية للانخراط في الدراسة التي ستوفر لهم كل الجوانب الإدارية بمختلف التخصصات، ما يدعونا إلى أن نستبشر خيراً بمستقبل رياضي مزدهر أكثر فأكثر، في ظل الدعم الذي تحظى به رياضة أبوظبي من قبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، نائب رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، واهتمامهما الكبير بتقديم أفضل البرامج والمبادرات التي تنصب لمصلحة التقدم برياضة الإمارات.

وأكد مبارك بن محيروم، رئيس مجلس إدارة شركة بني ياس لكرة القدم، على أهمية ومكانة الاتفاقية العالمية لمجلس أبوظبي الرياضي والمؤسسات التعليمية الدولية، ودورها الكبير في تحقيق الارتقاء الرياضي بالاعتماد على العلم والاستناد عليه لتحقيق التميز في شتى المجالات، مشيداً بطرح مجلس أبوظبي الرياضي الدبلوم العالي في الإدارة الرياضية، في أعرق الجامعات العالمية.

وهي باريس السوربون أبوظبي التي ستمكّن الكوادر الإدارية سواء في الاتحادات أو الأندية، من مواكبة التطورات في مختلف التخصصات، وتعود بكل تأكيد على تطوير الرياضة في الإمارات وأبوظبي على وجه الخصوص، لما لها من إسهامات مهمة في تخريج عقول نيرة ومتعلمة في التوقيت ذاته، وستعمل على تطبيق المكتسبات والمخرجات الدراسية في المجال الإداري الذي يحتاج إلى تنوع كبير في الخبرات والتجارب للوصول إلى الأهداف المشتركة.

وأوضح مسلم العامري، رئيس مجلس إدارة نادي الظفرة الرياضي الثقافي، أن الإعلان عن الدبلوم العالي يعد أمراً في غاية الأهمية بمسيرة التنمية والتطور التي تواكبها الدولة، مشيراً إلى أن هذا التخصص سيعمل على تحقيق التوازن الاقتصادي في تركيبة الخريجين من التخصصات المختلفة في المجتمع التي نجدها محصورة بين الهندسة وإدارة الأعمال والعلاقات العامة، منوهاً بأن الشهادة ستفتح المجال لزيادة التخصصات الدراسية على مستوى الدولة..

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا