مانشستر سيتي يسعى للوصول لنقطة التعادل المالي هذا الموسم

قال الرئيس التنفيذي لمانشستر سيتي اليوم الثلاثاء إن النادي سيصل لنقطة التعادل على المستوى المالي هذا الموسم لينفي بذلك فكرة أن الخسائر التي تبلغ 150 مليون جنيه استرليني (245.99 مليون دولار) في الموسمين الماضيين ستنتهك لوائح اللعب المالي النظيف.

ومنذ اشتراه الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في 2008 تحول سيتي من فريق متوسط في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم إلى واحد من أغنى أندية أوروبا.

وفاز سيتي بالدوري الممتاز عام 2012 وهو لقبه الأول خلال أكثر من 40 عاما ليتخلص من سيطرة جاره الأكثر شهرة مانشستر يونايتد.

لكن النجاح تحقق بتكلفة عالية إذ أنفق سيتي 610 ملايين جنيه على الانتقالات من 2008 إلى 2013 وفقا للنتائج المالية للنادي بينما زادت الرواتب بنسبة 16 بالمئة الموسم الماضي الى 233.1 مليون جنيه.

وقال فيران سوريانو الرئيس التنفيذي لسيتي في مؤتمر صحفي في دبي "نعمل في اتجاه الوصول لنقطة التعادل المالي هذا الموسم" مضيفا أن النادي يسعى لتحقيق أرباح في غضون موسمين.

وأظهرت نتائج سيتي المالية خسائر قيمتها 51.6 مليون جنيه (84.62 مليون دولار) في الموسم الماضي وهو أقل من خسائره في الموسم السابق والتي بلغت 98.7 مليون جنيه.

ووضعت لوائح اللعب النظيف المالي التي أدخلها الاتحاد الاوروبي لكرة القدم حدا للخسائر عند 45 مليون جنيه يورو (61.41 مليون دولار) في الموسمين بين 2011 و2013.

وقال سوريانو إن خسائر سيتي ضمن هذه الحدود. والنادي الذي لن يمتثل لهذه اللوائح قد يواجه الاستبعاد من دوري أبطال أوروبا.

وأكد سوريانو أن الدخل قد يصل إلى 400 مليون يورو (545.90 مليون دولار) هذا الموسم وهو أمر من المتوقع أن يجعل سيتي خامس أغنى ناد في العالم بعد ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونيخ ومانشستر يونايتد.

وجاء أغلب دخل سيتي الجديد من زيادة العائدات التجارية التي ارتفعت بمقدار الثلث في الموسم الماضي الى 143 مليون جنيه.