برعاية

ليفربول يكتسح أرسنال من دون «لويزيتو»

ليفربول يكتسح أرسنال من دون «لويزيتو»

طوى الدوري الإنكليزي مرحلته الـ25 بحقائق دامغة عدة عند المشجعين وعشاق «البريمييرليغ» في مختلف أرجاء المعمورة، فبدا أن للصدارة قصة خاصة بها وللهدافين معركتهم، ومن يريد أن يهرب من شبح الهبوط مسائلة أيضاً.

ولعل ما يبرز للواجهة مستوى قائد فريق مانشستر يونايتد الصربي نيمانيا فيديتش الذي قدم أداء متواضعاً أمام فولهام وتسبب بهدفي الفريق اللندني، ما أفقد فريقه نقطتين بأمس الحاجة إليهما بالتعادل (2-2)، ومن الأفضل لـ«الشياطين الحمر» استكمال الموسم بإعطاء الفرصة للشبان بعدما قرر القائد الصربي أن يحزم حقائبه ويرحل نهاية الموسم.

أداء فيديتش ليس مفاجئاً، فحين يعلم اللاعب أنه سيغادر يفقد رغبته في تقديم الأفضل وتكون اهتماماته كلها بالمستقبل والخطوة التالية، ويحاول قدر المستطاع تحاشي الإصابة، ولهذا على دايفيد مويز أن يكون شجاعاً ويعتمد على كريس سمولنغ وفيل جونز، قلبين للدفاع، إلى جانب جوني إيفانز حين يكون جاهزاً، وهؤلاء الثلاثة قد لا يكونوا الحل الأنسب لفريق بقيمة مانشستر يونايتد، لكن هؤلاء يستحقون الفرصة في ظل إصرار فيديتش على القفز من السفينة الغارقة بالنتائج السلبية. ظاهرة أخرى حصلت في المرحلة الـ25، وكانت فوز ليفربول الكبير على أرسنال (5-1) بعد أداء قد يكون الأفضل لـ«الحمر» منذ فترات طويلة، إذ ضرب فريق المدير الفني براندن روجرز بقوة وتقدم (4-0) أول ثلث ساعة من عمر المباراة ودفن ميزة أرسنال وكراته الممتعة، وصار «الحمر» الفريق الرابع الذي يسجل أربعة أهداف في أقل من 20 دقيقة بتاريخ البريميرليغ بعد ليستر سيتي في شباك دربي كاونتي في 1998، وأرسنال في شبام مانشستر سيتي عام 2003، وأخيراً مانشستر يونايتد أمام فولهام في 2006. أداء ليفربول والنتيجة النادرة قد تكونان الحدث الأبرز، لكن الأهم بالنسبة إلى براندن روجرز أن فريقه اكتسح المتصدر السابق من دون أي هدف لنجم الفريق والموسم اللاعب الأوروغوياني لويس سواريز، وبالواقع هي المرة الأولى منذ آذار (مارس) 2013 التي يفوز فيها ليفربول في مباراة من دون أن يتمكن سواريز من هز الشباك، مع تألق غير عادي للصغير رحيم ستيرلينغ والهداف دانيال ستاريدج، وبهذا لا يمكن أن يكون ليفربول أفضل. المرحلة الماضية لم تحمل أخباراً سعيدة لمانشسترسيتي الذي سقط في فخ التعادل السلبي أمام نوريتش سيتي وفرط بالنقطة الخامسة بعد سقوطه أمام تشلسي قبلها باسبوع بهدف في مقابل لا شيء.

وللمرة الأولى منذ فترة غير قصيرة يفشل فريق التشيلي مانويل بيلليغريني في هز الشباك، وهناك من يحمّل المدير الفني نفسه بعضاً من المسؤولية، لإصراره على الدخول في لعبة المدير الفني لفريق تشلسي البرتغالي خوسيه مورينيو الذي جر خصمه إلى لعبته المفضلة بالتراشق الإعلامي وإفقاد خصمه تركيزه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا