برعاية

مصطفى الآغا يكتب عن : النهائي الحلم

مصطفى الآغا يكتب عن : النهائي الحلم

تقصدت أن أكتب مقالتي هذه خلال المباراة النهائية على كأس ولي العهد السعودي بين قطبي العاصمة (الرياض) الهلال والنصر، وليس قبلها أو بعدها.

(دبي-mbc.net) تقصدت أن أكتب مقالتي هذه خلال المباراة النهائية على كأس ولي العهد السعودي بين قطبي العاصمة (الرياض) الهلال والنصر، وليس قبلها أو بعدها.

ولكي أكون أميناً مع حروفي فإن الأجواء التي صاحبت المباراة كانت من أكثر الأجواء تفاعلاً على المستوى العربي حالياً، وهذا لا يعني أن قمماً أخرى أقل أهمية، ولكن الماكينة الإعلامية والحضور السعودي الأقوى في وسائل التواصل الاجتماعي مثل «تويتر» و«فيسبوك» و«كيك» و«إنستغرام»، وأيضاً الجماهيرية الكبيرة للفريقين في بلدهما والخليج وبعض دول الوطن العربي، هي التي أعطت هذه المواجهة قوة شعبية وإعلامية هائلة، وسط ظروف غير طبيعية لبعض البطولات العربية مثل مصر وتونس، وتراجع مستوى الرجاء المغربي محلياً، وتبقى قمة الهلال والمريخ ذات حضور أقوى سودانياً وفي شرق أفريقيا، ولكن ليس لها دعم إعلامي فضائي عربي.

وأستطيع القول إن القمة كانت قمة في كل شيء، بتنظيمها وطريقة بيع تذاكرها عبر البريد السريع وفي حضورها الجماهيري الآسر، إذ تنافس مشجعو الطرفين على التفنن في الإبداع، وفي تحكيمها السلوفيني الذي أراح - ولا أقول (أسكت)- كل المشككين في مسيرة وتاريخ الفريقين، وحتى عندما احتسب ضربة جزاء على نواف العابد بعد عرقلته شايع شراحيلي فلن ينفع معه كل محللي القنوات الفضائية أن يقولوا إنه أصاب أو أخطأ لأن الأهم أن الرجل أخطأ من دون أن يعرف لمصلحة من أخطأ؟ أي أنه أخطأ الخطأ البشري الذي نرفض تقبله لو كان الحكم سعودياً.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا