برعاية

الفريق الملكي يتعرض لهزة عنيفة بعد سلسلة من النتائج الإيجابية منذ مطلع العام الحالي 2014

الفريق الملكي يتعرض لهزة عنيفة بعد سلسلة من النتائج الإيجابية منذ مطلع العام الحالي 2014

حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين من انتحاله في التعليقات

سبق- متابعة: جاء تعادل فريق ريال مدريد مع مضيفه اتلتيك بيلباو الأحد في الليغا ليكون سحابة سوداء من الحزن والتشاؤم لدى الفريق ومناصريه، فالتعادل غير المتوقع خاصة بعد التقدم هو بلا شك أمر سيء وغير مقبول في نظر الكثيرين من عشاق الفريق الملكي.

لكن بعيداً عن العاطفة وأحزان الجمهور المدريدي، فإن هذه المباراة جاءت صادمة في نتيجتها في الملعب، وأيضاً في نتيجتها خارج الملعب، فريق ريال مدريد وإن لم يكن خسر في الملعب، ولكنه خسر للأسف أموراً كثيرة خارج الملعب نلخصها في 5 نقاط:

1- ضياع فرصة التقدم على الغريم برشلونة

الكثيرون من أنصار الفريق الملكي كانوا في منتهى الغبطة والسرور ليلة السبت بعد تعثر برشلونة على أرضه وهزيمته أمام فالنسيا، سعادتهم وصلت لدرجة التشفي في الغريم الأزلي، وكانوا يمنون أنفسهم بالصدارة – في حال تعثر أتليتكو مدريد – أو على الأقل التقدم بفارق نقطتين على برشلونة، ودفعه للخلف في المركز الثالث، ولكن جاء الأداء في سان ماميس بما لا يشتهي اللوس بلانكوس !

2- خسارة مجهود رونالدو مع الفريق

برغم تأكد مشاركة صاروخ ماديرا وأفضل لاعب في العالم رونالدو في مباراتيّ نصف نهائي الكأس أمام أتليتكو مدريد، لكن غيابه المؤكد عن مباراتين على الأقل من مباريات الليغا سوف تكون بلا شك مؤثرة على قوة الفريق وحظوظه.

3- إيقاف سلسلة الانتصارات المتتالية

جاء تعادل الميرينغي مع أتليتكو بيلباو ليوقف سلسلة انتصارات اللوس بلانكوس المتتالية في الليغا بعد 5 مباريات متتالية اعتاد فيهم على طعم المكسب فقط، ومنع الفوز العاشر على التوالي للفريق بإضافة مباريات كأس الملك.

بعدما تغنى مشجعو الفريق الملكي بقوة وحصانة دفاعاتهم في الآونة الأخيرة بسبب عدم ولوج أي هدف في مرماهم منذ بداية العام، أضاع بيلباو ميزة الشباك النظيفة للفريق الملكي، فبعد 8 مباريات متتالية لعبها الميرينغي منذ بداية العام الحالي لم تهتز فيها شباكه على الإطلاق، فعلها ايباي جوميز في الدقيقة 74.

5- مردود نفسي سييء لدى اللاعبين

مثلما كان الانتصار والتقدم على برشلونة سيولد دفعة من النشوة والثقة بالنفس لدى فريق ريال مدريد، فبالطبع التعادل والتفريط في التقدم أمام بيلباو وطرد رونالدو سيلقي بأجواء من الحزن على غرفة ملابس الفريق ربما تكون عواقبه وخيمة لو لم يستطع انشيلوتي بث الثقة لدى لاعبيه ورفع درجة الهمة ووضع هدف اللقب نصب أعينهم وجعلهم ينسون هذه المباراة ونتيجتها والنظر للأمام وخاصة في مباراة الفريق القوية للغاية في كأس الملك أمام متصدر الدوري الحالي أتليتكو مدريد يوم الأربعاء المقبل.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا