برعاية

عائدات تسويق دوري المحترفين .. والتشفير يخضع للتقييم

عائدات تسويق دوري المحترفين .. والتشفير يخضع للتقييم

كشف محمد ثاني الرميثي نائب رئيس اتحاد كرة القدم رئيس لجنة دوري المحترفين، ان عائدات تسويق دوري الخليج العربي بلغت هذا الموسم 177 مليون درهم، بعد ان تم تسويق الدوري تلفزيونياً والتعاقد مع عدة شركات وطنية لتكون من الرعاة، وقال ان الطموح يتزايد عاما بعد اخر، بعد ان وصلت المسابقة الى مستويات طيبة..

وزاد التنافس الشريف بين الفرق، واصبح التكهن بمن يفوز باللقب أو يهبط صعبا، ويستمر حسمه حتى الاسابيع الاخيرة من المنافسات، وهذا يعزز من القيمة السوقية لهذا المنتج ويزيد من إقبال الرعاة عليه، ووجه الشكر الى القيادة الرشيدة وسمو الشيخ هزاع بن زايد ال نهيان مستشار الأمن الوطني، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الرئيس الفخري لاتحاد الكرة على دعم سموه وتوجيهاته السديدة.

وأضاف رئيس لجنة دوري المحترفين قائلا: إن اللجنة التنفيذية قررت خلال اجتماعها مع رؤساء شركات الكرة بالأندية توزيع عائدات التسويق بنسبة 50% بشكل متساوٍ بين كل الأندية المشاركة في الدوري، على أن يكون توزيع باقي النسبة من خلال مراكز الأندية في المسابقة، وقال لقد قمنا بتوزيع جزء من هذه العائدات بالفعل على الأندية، وسنقوم بتوزيع الباقي قبل نهاية الموسم، على ان يتم استقطاع 10% من حصة كل ناد يتم صرفها بعد اعتماد المدقق للحسابات الختامية.

وعبر محمد ثاني الرميثي عن سعادته باعتماد تعديلات لوائح الانضباط والاستئناف وأوضاع وانتقالات اللاعبين، بما يتماشى مع متطلبات المرحلة المقبلة، وقال اننا عانينا طوال الفترة الماضية من "صداع نصفي" بسبب هذه اللوائح، حيث افرز الواقع الميداني العديد من المتطلبات التى اثارتها الاندية وتم تحويلها الى لجان مختصة..

حيث تمت مراعاتها في هذه التعديلات، واستقرت الآراء على اعتماد لائحة بالعقوبات الادارية لكل مسابقة على حدة، وراعينا تقليل فترات الايقاف على ان يتم الاستعاضة عنها بزيادة العقوبات المالية، وسيكون تنفيذ هذه اللوائح من الموسم المقبل.

وكشف رئيس لجنة المحترفين النقاب عن تشكيل لجنة تتولي تقييم كافة انشطة لجنة دوري المحترفين بشكل فني، على ان تنتهي اللجنة من مهمتها قبل اجتماع اللجنة التنفيذية المقرر ان يعقد فى ابريل المقبل من اجل اقرار التوصيات، ومن ثم عرضها على اللجنة الاستشارية المشكلة بين اتحاد الكرة والمحترفين من اجل اقرارها..

وقال دعونا لا نستبق الأحداث بشأن الغاء او استحداث اية مسابقات ونترك امر تقييم المسابقات للمختصين، وفيما يتعلق بالتجاوزات التى حدثت بسقف رواتب اللاعبين خلال "الميركاتو الشتوي" وكيفية التصرف في هذ الأمر قال الرميثي هذا الموضوع وغيره سيخضع للتقييم من قبل هذه اللجنة.

وفيما يتعلق بتقييمه لمسابقة دوري الخليج العربي وتوقعاتها لشكل المنافسات على القمة والقاع، يقول محمد ثاني الرميثي لا شك ان المسابقة مستواها افضل هذا الموسم، وهناك اداء طيب من مختلف الفرق..

وهذا مبعث سعادة، وشخصيا أتوقع ان يحافظ الاهلي على صدارته التى يتربع عليها من بداية الموسم، هكذا يقول الواقع كما ان المعطيات كلها في صالحه وتقوده الى اللقب، ولا ننس فريق الجزيرة الذي يحتل الآن مركز الوصيف ويعتبر منافسا قويا للأهلي، وتعتبر مباراتهما سويا في الجولة 22 حاسمة في صراع المنافسة بينهما، كما لا نغفل فريق الشباب الذي يقدم هو الاخر مستوى طيباً،

ويشير الرميثي إلى أن التنافس بين الفرق سوف يستمر حتى الجولات الاخيرة مما يضيف مزيدا من المتعة والاثارة للمسابقة، وفيما يتعلق بصراع القاع يقول رئيس لجنة دوري المحترفين من الصعب التكهن بمن سيهبط من الآن لأن النقاط متقاربة وهناك لقاءات ومواجهات بين هذه الفرق وبعضها، وهي من ستحسم هذا الصراع.

وعن تقييمه للحضور الجماهيري ومدى مساهمة التشفير في تحقيق زيادة الحضور للمدرجات، يقول محمد ثاني الرميثي نحن نعاني من امرين الاول الحضور الجماهيري والثاني نتائج فرقنا في البطولات القارية، لا شك ان عدد الحضور الجماهيري تزايد على العام الماضي، وهذا امر طيب حيث ان الحضور الجماهيري من اهم متطلبات معايير التقييم للاتحاد الاسيوي..

وطوال السنوات الماضية جربنا العديد من وسائل الجذب والتشجيع علي الحضور للمدرجات، وهذا الموسم رأينا ان نجرب التشفير لكونه عاملا مساعدا، وبالفعل شاهدنا زيادة في عدد الحضور، هذا انطباع مبدئي، ولكننا سنخضع امر التشفير للدراسة في نهاية الموسم، وستكون كل الاحتمالات واردة ما بين الإبقاء أو الإلغاء او الزيادة والنقصان.

أما الشق الثاني المتعلق بنتائج فرقنا في البطولات القارية، فهي تمثل هاجساً لنا واعتقد ان هناك جهودا كبيرة من الأندية من اجل الإعداد الجيد لهذه المشاركات، وتهيئة لاعبيها بما يتناسب مع أهمية هذه المشاركات، من جانبنا كلجنة محترفين راعينا مثل هذه المشاركات عند وضع رزنامة الموسم..

ووفرنا كل سبل الراحة أمام الفرق من أجل المساهمة في تحقيق الاستقرار المطلوب لها من اجل زيادة تركيزها عند المشاركة في هذه البطولات، وشخصيا أتمنى التوفيق لفرقنا خلال المشاركة في دوري ابطال اسيا خلال الفترة المقبلة واعتقد ان فرقنا جاهزة وقادرة على تحقيق نتائج جيدة تقودها الى التأهل للدور الثاني.

وبسؤال محمد ثاني الرميثي عن تقييمه للعملية الاحترافية في السنة السادسة لتطبيق التجربة، يقول نحن لا نزال نسير في بداية طريق الاحتراف صحيح خطواتنا بطيئة ولكنها ثابتة، قد يكون طموحنا اكبر مما تحقق ولكن لابد ان تنال التجربة وقتها الطبيعي..

ومن الصعب ان نقارن انفسنا بتجارب دول سبقتنا بعشرات السنين ووصل تسويقها الى مليار دولار، نحن لا نزال نبني تجربتنا من خلال وجود تشريعات ولوائح ونقوم بتعديلها وفق افرازات الواقع الميداني، وننظم البيت وبمرور الوقت سنجني الثمار، لقد جلسنا مع رابطة المحترفين الانجليزية صاحبة التجربة الاحترافية الأكبر وقالوا لنا انهم بدأوا تجربتهم بلوائح من 5 صفحات حتى وصلت الى ملفين من الحجم الكبير وتسويق وصل لمليار دولار علينا عدم الاستعجال ولكننا نعمل من أجل ترسيخ تجربتنا.

 اكد محمد ثاني الرميثي أن تكملة الموسم الحالي ستكون اللوائح الحالية، حرصا على توفير الاستقرار امام مسابقاتنا وحتى لا يحدث اي خلل يكون له توابع سلبية، وقال ان اللوائح التي تم اعتمادها خلال اجتماع لجنة دوري المحترفين مع الأندية ستخضع لمراجعات قانونية أخرى قبل عرضها على الجمعية العمومية المقبلة.

ثقتنا كبيرة في حكامنا وننتظر منهم الكثير

 أكد محمد ثاني الرميثي ثقته وإدارة اتحاد كرة القدم في الكوادر التحكيمية المحلية، وقال نحن لدينا كوادر شابة وخامات طيبة، ندعمها بكل قوة، من اجل إبراز قدراتها وإمكاناتها ونقدر ان بعضهم لا يزال يحتاج الى خبرة، ونحن نقف الى جانبهم ونمد يد العون والدعم لهم، ولكننا لا نزال ننتظر منهم الكثير خلال الفترة المقبلة، وان يكونوا على قدر ثقة الجماهير بهم خاصة مع اشتداد منافسة مختلف الانشطة.

وعن توصية مجلس ادارة الاتحاد بتفرغ الحكام يوم المباريات وزيادة مكافآت ادارة المباريات، يقول محمد الرميثي نحن لسنا جهة تفرغ، هناك جهات مسؤولة عن هذه الجزئية..

ولا مانع من مخاطبتها طالما سيكون ذلك في صالح التحكيم واداء الحكام، اما الشق المالي، فنحن لا نبخل بدعم لحكامنا ابداً، وننتظر مشروعا كاملا لتطوير الاداء التحكيمي فنيا واداريا سيقدمه محمد عمر خلال الفترات المقبلة، وبناء عليه سيكون لنا قرار بما يخدم مسيرة التحكيم، ويساهم في تطور أداء قضاة الملاعب.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا