برعاية

اليوم يتحدد استمرار المهنا في لجنته من عدمه

اليوم يتحدد استمرار المهنا في لجنته من عدمه

وشهد الاجتماع الخاص الذي عقده الطرفان بعد حفل قرعة كأس خادم الحرمين الشريفين إلى تذمر المهنا من بعض الحكام الذي يرى أنهم وراء الحملة الموجهة ضده، فيما طلب أحمد عيد منه التريث، وفتح باب المصارحة مع الحكام الذي يتوقع أن تتركز مطالبهم بالحقوق المالية، وطلب الدفاع عنهم أمام موجة النقد من قبل الإعلام.

وبدا عدم الارتياح على وجه عمر المهنا أثناء حفل القرعة بعد أن رفض إجراء لقاء صحفي معه أو تلفزيوني خارج نطاق القرعة، غير أنه استسلم في نهاية المطاف لكاميرات القنوات أمام ضغط الأسئلة تجاهه.

من ناحية أخرى حاول رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد بشتى الطرق صرف النظر عن جميع التساؤلات عن لجنة الحكام والتحكيم كأحد أهم الملفات الساخنة التي تواجهه، بعد ملف لجنة الانضباط وقضية الـ CD الشهيرة.

واعتبر بعض المراقبين وجود الحكم الأجنبي في نهائي كأس ولي العهد أبرز الملفات المحرجة التي وضعت أمام أحمد عيد الذي عرف عنه دعم الحكم السعودي، وكذلك دعم رئيس لجنة الحكام، غير أن زيادة الانتقادات التي واجهته بسبب الحكام ومطالبة الأندية بالأجنبي وضعته أمام الأمر الأصعب.

من جانب آخر كشفت مصادر الميدان امتعاض بعض المسؤولين بالاتحاد السعودي لكرة القدم من تسريب أسماء وجنسيات الحكام الذين يتم الاستعانة بهم لقيادة المباريات الهامة خاصة نهائي كأس ولي العهد، ما حدا بهم المطالبة بعدم الكشف عن هذه الأسماء، وظهر ذلك مليًا في بعض التصريحات التي أدلى بها أحمد عيد انسياقًا خلف الاتفاق الذي تم اعتماده بعدم الكشف عن أسماء الحكام الأجانب وجنسياتهن إلا عبر اللجنة الاعلامية وقبل المباراة ب ٢٤ ساعة.

الجدير ذكره أن رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد أدلى بتصريح لوسائل الإعلام عقب قرعة كاس الملك، وقال: إن التحكيم لا زال بخير، وإن الأخطاء التحكيمية الحاصلة، البعض يأخذها على محمل أنها أخطاء متعمدة أو مقصودة، بينما هي أخطاء طبيعية في عالم كرة القدم، وأن عمر المهنا يقود لجنة التحكيم بنجاح، وليس هناك تدخل في عمله لا من قريب ولا من بعيد، والمهنا يجتمع بي كرئيس للاتحاد اجتماعات دائمة وليس مطلوب مني أن أفصح عن ذلك في الإعلام، ولن أفصح عن أي اجتماع مع بعض أعضاء ورؤوساء اللجان في اتحاد اللعبة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا