برعاية

شارع خليل الزياني.. تقاطع عبدالله الدبل

شارع خليل الزياني.. تقاطع عبدالله الدبل

عندما توفي عبدالله الدبل في 2007 كتبت وقتها عن ضرورة تكريمه بتسمية أحد شوارع المنطقة الشرقية باسمه، كون (أبا خالد) -رحمه الله- بدأ مشواره الرياضي من الدمام ودُفن في مقبرتها فكان لا بد من أن يتم تكريمه في هذه المدينة التي كانت ولا تزال تقدم الأفذاذ في كل المجالات.

رحل عبدالله الدبل إلى جوار ربه، ومضت سبع سنوات بالتمام والكمال من ذلك الرحيل وشيء من التكريم لم يتم، ليس لأنه عبدالله الدبل، وإنما لأن هذا هو قدر المبدعين في ثقافة العرب، يرحلون ويتركون بصماتهم دون أن يجدوا من يقول لهم «شكراً».

لا أتحدث عن عبدالله الدبل كحالة فردية، وإنما عن جيل كامل من المبدعين في مختلف المجالات والأصعدة، «بعضهم انتقل إلى رحمة الله» وبعضهم أحياء يرزقون.. وفي المجتمع الرياضي الذي نعمل فيه ونتطبع يومياً بطباع أهله لا يزال الوفاء مُعلّقاً حتى إشعار آخر دون أن نجد سبباً واحداً يقنعنا بمسببات هذه الحالة السوداوية التي لم تورّث إلا الجفاء.

لن أسأل عن المتسبب، كون من الصعب أن نحمِّل جهة وحدها مسؤولية ما يحدث، لكن بإمكاننا أن نوجه الدعوة للمؤسسة الرياضية الرسمية كي تتولى التنسيق مع أمانات المناطق والبلديات التابعة لها لتولي إدارة هذا المشروع المهم، وبما أن هذه الفكرة يمكن أن يتم تطبيقها بسهولة فنتمنى أن نرى أسماء رموز الرياضة السعودية تتصدر شوارع مدن المملكة بدلاً عن شارع (أ) وتقاطع (ب).

ولأننا لا نعلم ماذا قدم هذا الـ(أ)، وشقيقه (ب) للوطن والمجتمع، فأعتقد أن إطلاق اسم الرمز الرياضي الكبير خليل الزياني على أحد شوارع الدمام (مثلاً) أولى وأجدر وأفضل من سخرية الحروف والأرقام التي ابتُليت بها شوارعنا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا