برعاية

مستوى الدوري ضعيف

مستوى الدوري ضعيف

أصبح التعصب في وسطنا الرياضي سمه سائدة لدرجة أن الكثير من النقاد الرياضيين والمحللين الفنيين والإعلامين عندما يتحدث أو يبدي وجهة نظره – التي من المفترض أن تكون محايدة – في قضية ما، يُشعِرُك بأنك في مدرج وتستمع لجماهير متعصبة تهمز وتلمز بالفاظ وعبارات لاتملك معها سوى مغادرة ذلك المدرج إلى موقع أكثر نقاء. لذا تجد المشاهد اللذي أصبح على درجة كبيرة من الوعي وبكل سهولة يتحول من قناة إلى أخرى. ومع أن الكثير من القنوات تقدم طبق رياضي يومي إلا أن المتاجرة بالرأي والعدول عن الحياد وتصنّع الأكشن حوّل بوصلة الكثير من المشاهدين عن تلك البرامج لعدم الفائدة، حتى أن إستفتاء – جريدة سبورت سعوديه – للبرنامج الرياضي الأول لهذا العام إختار برنامج (في المرمى) وبتصويت جماهيري كاسح.

وعلى سبيل المثال للحصر من تلك الآراء التي صدح بها المحللون إياهم عندما تصدر النصر دوري جميل بكل جدارة وفارق نقطي حتى الآن، أصبح الدوري غير جميل، وعندما تصدرت جماهير النصر الجمال والإبداع في المدرجات غُيبَت بصلة أو بدون صله.

عندما انتصر في الدوري على حليف كانوا يمنّون النفس بأن يعرقل مسيرته قالوا عواجي وعندما كررها في الكأس قالوا حظ.

عندما يخطيء الحكم لفريقهم يصبح بشر وأخطائِه جزء من اللعبه وعندما يخطيء لغيرهم يكون متربص وينفذ أجنده مسبقة الإتفاق، حتى أن دعاة التعصب والتشكيك دخلوا في أمور لاتملك معها إلا أن تضحك على طريقة ( شر البلية مايضحك ) كأن يقول أحدهم والذي يُعَد من أهم صنّاع الأكشن في الساحة الرياضية بأن جماهير دخيله من النادي المنافس حوّلت (تيفو القرن إلى فرن).

ومع كل ذلك لابد أن لانغفل عن فئة من الجماهير تُشحن وتُعبأ من تلك الآراء ووجهات النظر، لذا أصبح لِزاماً على الرئاسة العامة إعادة الإعلام الرياضي تحت مظلتها كما كان سابقاً – حتى تسيطرعلى التعصب الفاضح – أو الإسراع بتشريع لائحة عقوبات تصل الى حد الإيقاف والشطب لردع الخارجين عن النص.

- ربما تضايق من خسارتين متتاليتين وفي مسابقتين مختلفتين إلا أنه لم يخفي سعادته بتوفير المكافآت المرصودة والتي وصلت إلى 90الف.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا