برعاية

اختبر معلوماتك (16-01-2013)

اختبر معلوماتك (16-01-2013)

1- سرطان المثانة يصيب الرجال والنساء بنسب متساوية

2- الغفوة النهارية القصيرة مضرّة

3- تأثير الضغط النفسي يختلف من شخص الى آخر

4- بعض الأغذية يسبب الحساسية

5- مادة الأمونيا في الجسم تنتج من الدهون

6- نقص معدن المغنيزيوم يمكن أن يسبب التعب

1- خطأ. يصيب سرطان المثانة عادة الأشخاص الذين تجاوزوا الخمسين من العمر، والرجال هم أكثر عرضة له من النساء بمعدل ثلاث مرات، وقد عزا البعض هذا الأمر إلى شيوع عادة التدخين عند الجنس الخشن. ويشاهد المرض بشكل أكبر لدى الأشخاص الذين يعملون في صناعات المطاط والجلود والأصباغ والذين يتعاملون مع بعض الدهانات. وتختلف العوامل المثيرة لسرطان المثانة باختلاف الدول والشعوب. ففي الدول المتقدمة، يكون العامل الرئيس هو التدخين إلى جانب الملوثات الصناعية، أما في دول أخرى، كتلك المطلة على نهر النيل، نجد أن السبب الرئيس هو الإصابة بديدان البلهارسيا. ولا يتظاهر سرطان المثانة في مراحله المبكرة بعوارض تذكر، ومعظم المرضى يتم تشخيص الورم عندهم بعد رؤيتهم الدم في البول. ويعتبر تنظير المثانة من أهم الوسائل التي يمكن الاعتماد عليها في رصد سرطان المثانة.

2- خطأ. أجمعت أبحاث عدة على أهمية الغفوة النهارية القصيرة للصحة، فهي تكسب الجسم راحة كافية، وتخفف من مستوى هورمونات التوتر العالية في الدم نتيجة الجهد البدني والعقلي المبذول في النهار. كما يساهم النوم لفترة قصيرة في النهار في شحذ القدرات العقلية والجسمية، ما يفيد في زيادة انتاجية العمل. وتعتبر الغفوة القصيرة في الصين حقاً قانونياً لكل عامل. وفي أوروبا وأميركا هناك شركات عملت على خلق مقصورات خاصة يستطيع العاملون فيها أخذ غفوة لأنها تزيد من الطاقة الإنتاجية بنسبة تتجاوز 30 في المئة.

3- صح. تأثير الضغط النفسي يختلف من شخص إلى آخر، فالبعض قد يصبح كتلة من الغضب، في حين أن البعض الآخر يمر عليه الضغط النفسي مرور الكرام. ويتم تجاوب الجسم مع الضغط النفسي على مراحل، إذ تشهد المرحلة الأولى تحرير هورمونات من الغدة الكظرية الواقعة فوق الكلية، ويتجلى هذا في أشكال عدة، منها احمرار الوجه، والتعرق، وتسارع في دقات القلب، وضعف في الذراعين والساقين، وإحساس غير مريح في منطقة المعدة، وتبدلات طارئة في الصوت. أما في المرحلة الثانية للضغط النفسي فيحصل فيها نوع من المقاومة يحاول الجسم من خلالها إعادة الأمور إلى نصابها العادي، إذ يستعيد الشخص نبرة صوته الطبيعية، ويسترجع دقات قلبه النظامية، ويتلاشى احمرار الوجه، وتعود القوة إلى ساقيه وذراعيه، ويتوقف التعرق. أما المرحلة الثالثة للضغط النفسي فتشهد نهاية المعركة بين الجسم والضغط النفسي، لكن مع حدوث بعض الإعياء والتعب.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا