برعاية

حصاد 2013.. القارات فأل النحس على البرازيل .. فيرجسون يودع .. أتليتكو ملكاً لمدريد

حصاد 2013.. القارات فأل النحس على البرازيل .. فيرجسون يودع .. أتليتكو ملكاً لمدريد

كتب - هاني عز الدين:

البرازيل بطلة على ملعبها قبل عام من المونديال.. كلمة النهاية لمسيرة أسطورية لأليكس فيرجسون.. أتليتكو مدريد ينتقم من ريال مدريد ليتجرع مورينيو مرارة عام بلا ألقاب.. بايرن ميونيخ بطل العالم بخمسة ألقاب وغيرها ضمن حصاد 2013 للكرة العالمية.

في يونيو 2013 حققت البرازيل لقب كأس العالم للقارات للمرة الثالثة في تاريخها بعد مسيرة ناجحة فازت خلالها على اليابان 3-0 والمكسيك 2-0 وإيطاليا 4-2.

في نصف النهائي احتاج جمهور ملعب منيرو للانتظار حتى الدقيقة 86 ليحسم باولينيو لاعب توتنهام هوتسبير بطاقة التأهل للنهائي على حساب أوروجواي بعد تبادل تسجيل الأهداف من فريد وكافاني.

في النهائي تمت إهانة إسبانية بثنائية من فريد وهدف من نيمار في شباك إيكر كاسياس، هرب منه الحارس الشهير في الكلاسيكو بعد أربعة أشهر حيث تلقاه بدلاً منه دييجو لوبيز لتتوج البرازيل بالقارات.

في 1997 فازت البرازيل 6-0 على إستراليا في نهائي القارات بهاتريك من روماريو وآخر لرونالدو، لتخسر كأس العالم 98 في النهائي أمام فرنسا بثنائية من زين الدين زيدان وهدف من إيمانويل بيتيت.

في 2005 سحقت البرازيل الأرجنتين بأربعة أهداف من توقيع أدريانو "هدفين" وريكاردو كاكا ورونالدينيو، مقابل هدف لأيمار لتخسر في العام التالي المونديال في ربع النهائي ضد فرنسا بهدف تيري هنري.

جاء لقب القارات الثالث للسامبا في 2009 بالفوز 3-2 على أمريكا بعد تحويل التأخر بثنائية ديمبسي ودونوفان لفوز بثنائية من لويز فابيانو وهدف فوز من لوسيو، ليضيع مونديال 2010 من السامبا بالخسارة 2-1 من هولندا في ربع النهائي بثنائية شنايدر مقابل هدف روبينيو.

في السادس عشر من شهر يناير لعام 2013 أعلنت إدارة نادي بايرن ميونيخ عن تعيين جوسيبي جوارديولا مديراً فنياً للفريق خلفاً ليوب هاينكس الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم.

رد هاينكس جاء بثلاثية تاريخية لم يحققها بايرن أو المدرب البالغ من العمر 68 عاما من قبل، بايرن انتزع لقب البوندزليجا من بروسيا دورتموند بعد عامين من الهيمنة بفارق 25 نقطة وأوقف انتصارات دورتموند عليه.

في الكأس حقق بايرن اللقب الذي أكمل الثلاثية بالفوز 3-2 على حساب شتوتجارت في بطولة شهدت أول انتصار لبايرن على دورتموند منذ فبراير 2010 بتوقيع آرين روبين في ربع النهائي.

دوري الأبطال الذي استعصى على بافاريا منذ 2001 بالخسارة 2-0 من إنترميلان في 2010 وبركلات الترجيح ضد تشيلسي في 2012 ابتسمت للبايرن بهدف لروبين في الدقيقة 90 من توقيع روبين.

اللقب الرابع كان لجوسيبي جوارديولا على حساب جوزيه مورينيو في كأس السوبر الأوروبي بركلات الترجيح بعد أن عادل النتيجة ببراعة اللاعب خافي هيرنانديز في الدقيقة 120.

أخر الألقاب كانت كأس العالم للأندية بشباك نظيفة للحارس مانويل نوير بالفوز 3-0 على جوانزو إيفرجراند بقيادة مارشيلو ليبي، و2-0 على المنظم الرجاء المغربي بتوقيع برازيلي إسباني لدانتي وتياجو ألكانترا.

فيرجسون بطل إنجلترا في موسمه الأخير

في عامه الأخير في عالم التدريب دون السير أليكس فيرجسون لقبه الثالث عشر في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، كان لقبه الوحيد ولكنه يكفي.

حقق فريق مانشستر يونايتد أرقاماً رائعة فكان صاحب أكبر عدد من الانتصارات المتتالية 7 انتصارات، وأكبر عدد مباريات بدون خسارة 18 لقاء، وشهد لقاء فوزه على ريدينج 1-0 حضور 75 ألف متفرج كأعلى نسبة مشاهدة في الموسم.

اليونايتد توج باللقب برصيد 89 نقطة وبفارق 11 نقطة عن مانشستر سيتي الذي جرد من لقبه.

كان يفترض أن يسير مانشستر سيتي على خطى البطولات بعد إحراز كأس الاتحاد الإنجليزي في 2011 وثنائية الدوري والدرع الخيرية في 2012، هذا كان ممكنا رغم خسارة الدرع الإنجليزية لصالح مانشستر يونايتد في موسم السير أليكس فيرجسون الأخير عندما تأهل الفريق لنهائي كأس إنجلترا.

بعد مسيرة سهلة في طريق كأس الاتحاد وجد سيتي نفسه في لقاء صعب أمام تشيلسي في نصف النهائي، لكن ثنائية سمير نصري وسيرخيو أجويرو أجهزت على البلوز ليضرب الفريق موعداً في المباراة النهائية.

الغريب أن مسيرة ويجان لم يكن بها أحد من أصحاب الأسماء الكبيرة حتى واجهوا سيتي في النهائي واحتاج فريق اللاتيكس للوقت بدل الضائع ليسرق واتسون اللقب برأسية أبكت جماهير سيتي بحرارة.

حقق فريق سوانزي سيتي الويلزي لقب كأس رابطة المحترفين الإنجليزية بعد مسيرة رائعة بقيادة مدربه مايكل لاودروب أنهاها بخماسية دون رد في شباك برادفورد سيتي بتوقيع ناثان داير "هدفين" وجونثان دي جوزمان "هدفين" وبيريز كوستا "هدف".

مسيرة سوانزي لم تكن بالسهلة فالكبيرين تشيلسي وليفربول كانا ضمن ضحاياه نحو اللقب، فودع الريدز البطولة في دور الستة عشر بالخسارة 3-1 بأهداف تشيسو وداير ودي جوزمان، بينما خسر تشيلسي 2-0 في نصف النهائي بتوقيع بيريز كوستا وداني جراهام.

في نهاية عام 2013 نجد باريس سان جيرمان بقيادة ترسانة النجوم: زلاتان إبراهيموفيتش وتياجو سيلفا وإديسون كافاني ومدرب ناجح مثل لوران بلان أحد المرشحين للتتويج بدوري الأبطال الأوروبي في 2014.

باريس سان جيرمان حقق لقب الدوري الفرنسي قبل أن يهزم بوردو بثنائية مقابل هدف في كأس السوبر ليدون اللقب الثاني في 2013.

الفريق أيضاً ودع بطولة دوري الأبطال بقاعدة احتساب الهدف خارج الملعب بهدفين ضد برشلونة في ربع النهائي بعد التعادل 2-2 في فرنسا و1-1 في برشلونة.

شهدت سنة 2013 عودة رفائيل بنيتيز لمنصة التتويج الأوروبية بعد 8 سنوات من فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا مع ليفربول، ذلك عندما توج باليوربا ليج مع تشيلسي.

استلم بنيتيز فريق البلوز مهلهلاً بعد مسيرة سوداء بدوري الأبطال وخروج مبكر لحامل اللقب، ليبدأ الفريق مسيرته من دور الـ32 لليوربا ليج بالفوز 2-1 على سبارتا براجا ثم 3-2 على ستيوا بوخارست و5-4 على روبين كازان.

في نصف النهائي التقى الفريق ببازل السويسري الذي أقصى توتنهام هوتسبير من ربع النهائي ليهزمه مرتين 2-1 و3-1.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا