برعاية

سفياني «قهر المستحيل» بالإصرار ويعلن التحدي مع النصر

سفياني «قهر المستحيل» بالإصرار ويعلن التحدي مع النصر

‏ ويسعى اللاعب الذي سبق له الانضمام لصفوف المنتخب الأول في فترات متقطعة إلى إقناع مدربه الأورجوياني دانيال كارينيو بإمكاناته الفنية وإيجاد الفرصة؛ لإثبات جدارته بالمشاركة كأساسي، لاسيما وأن خط المقدمة في فريقه يعج بالمهاجمين المميزين أمثال الدولي محمد السهلاوي والعُماني عماد الحوسني والبرازيلي إيلتون رودريغز وحسن الراهب.

وقد بدأ سفياني المولود في الرياض مشواره الكروي مع فريق سدوس عام 1999 حيث لعب معه في درجة الناشئين وكان عمره آنذاك 13 عاما قبل أن ينتقل لشباب الهلال ولكنه لم يستمر طويلا مع الفريق حيث تم تنسيقه بعد إصابته بمرض (عرق النساء)، فما كان منه إلا إكمال دراسته في الكلية التقنية بالرياض التي تخرج منها كمساعد مهندس معماري. وبعد الفراغ من الدراسة عاوده الحنين لممارسة هوايته المفضلة وعرض نفسه على الرائد ثم الفيصلي ولكن الناديين لم يبديا رغبتهما في ضمه، ليشد الرحال عام 2008 إلى الأحساء وتحديدا إلى الفتح الذي وقع معه عقدا لموسمين مقابل 80 ألف ريال، بعد أن أقنع المدرب التونسي فتحي الجبال بإمكاناته، وقد ساهم خلال تلك الفترة في صعود فريقه للدوري الممتاز وتوج هدافا للفريق برصيد 11 هدفا. وبعد نهاية عقده تم تجديده لثلاثة مواسم مقابل مليون ريال، وساهم في حصول فريقه على لقب الدوري الممتاز للمرة الأولى في تاريخه والمساهمة في إحراز بطولة السوبر في نسختها الأولى.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا