الليزر .. خطر يحدق بالملاعب السعودية!

الليزر .. خطر يحدق بالملاعب السعودية!

منذ 10 سنوات

الليزر .. خطر يحدق بالملاعب السعودية!

بينت الدراسة أن المعهد الوطني الأمريكي للمعايير صنف الليزر إلى 4 أصناف، فأجهزة الصنف 1 لها طاقة خارجة أقل من 0.4 ملي وات وتعتبر آمنة، وأقلام الليزر المرئية بطاقة خارجة أقل من 1 ملي وات تعتبر من الصنف 2، والأجهزة بمعدل طاقة خارجة يتراوح ما بين 1-5 ملي وات تعتبر من الصنف 3أ، وأجهزة الليزر من الصنف 3ب لها طاقة خارجة تتراوح ما بين 5-500 ملي وات وتعتبر مضرة بالعين، وأجهزة الليزر من الصنف 4 لها طاقة خارجة تزيد عن 500 ملي وات وقادرة على إحداث ضرر كبير بالعين، كما أن أقلام الليزر عالي الطاقة والمحمولة باليد (طاقة خارجة تزيد عن 1200 ملي وات) متوفرة على الانترنت، ويمكن استخدام أقلام الليزر من هذا النوع لإشعال ألعاب نارية عن بعد وإشعال السيجار وحرق الأكياس البلاستيكية، الطرق الوقائية الطبيعية للعين غير مجدية مع أقلام الليزر عالي الطاقة والتي من الممكن أن تتسبب في حدوث ضرر بالغ في الشبكية (الشبكية هي طبقة داخلية في العين تتميز أنها رقيقة وحساسة للضوء ومسؤولة عن الرؤية)، ويمكن لأجهزة الليزر أن تؤثر على الشبكية نتيجة الكي الضوئي واختلال الصورة أو التفاعل الضوئي الكيماوي، وأقلام الليزر الأزرق لها طول موجي يبلغ 450 ملي وات ويمكن للطاقة التي تتراوح مابين 150 – 1200 ملي وات أن تتسبب في حدوث مشاكل في التفاعل الضوئي الكيماوي للشبكية، وللأسف فإن هذه الأقلام يتم تسويقها على هيئة ألعاب ويمكن للمراهقين أن يحصلوا عليها بكل سهولة وبتكلفة رخيصة عن طريق الانترنت، ونراها متداولة في الاماكن العامة وكذلك في الملاعب الرياضية.

من جهته أوضح الدكتور عبدالإله بن عباد الطويرقي المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون أن التوعية من مخاطر هذة الأقلام مهم جداً سواء في وسائل الإعلام المختلقة وكذلك في الملاعب الرياضية، حيث إن البعض يستخدمها اعتقاداً منه أنها فقط تشتت الانتباه للشخص الموجه إليه هذا الاشعاع، سواء زميل أو لاعب أو في الطرقات دون أن يعي الضرر الناتج عن استخدامها والذي قد يؤدي إلى تلف في الشبكية بفقدان نسبة كبيرة من النظر لايمكن علاجها، وشدد على ضرورة تكاتف الجهود لدى الجهات المعنية المختلفة بضرورة اتخاذ ما يلزم لمنع استخدامها، وأكد أن المستشفى حريص كل الحرص على القيام بالبحوث العلمية التي من شأنها أن تفيد المجتمع وتساعد في إيجاد حلول علاجية أو جراحية تفيد مرضى العيون.

كما ذكرت الباحثة الرئيسية الدكتورة صبا الرشيد رئيس مشارك في قسم الشبكية والجسم الزجاجي بالمستشفى، أن المأمول من هذه الدراسة ان تنعكس فائدتها على المجتمع وتوعيته بمخاطر الليزر على العين وما قد يسببه من مشاكل لا تحمد عقباها.من جانبه كشف مدير مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية فيصل العبدالهادي، بأن أجهزة  الليزر تندرج ضمن المحرمات التي يمنع من دخولها إلى الملاعب لاستخدامها السلبي من قبل الجماهير، و قال : لا يوجد هناك منع بالاسم، و لكن لكونه جهازًا محظورًا استخدامه في المرافق العامة، لذا نمنع  إدخاله بل يتم إحالة من قام بإدخاله و استخدمه إلى الجهات المختصة لتطبيق العقوبة عليه.

 و طالب العبدالهادي بإدراج جهاز الليزر ضمن الأدوات المحظورة الرئيسية بالاسم، و تعميمها على مستوى جميع ملاعب المملكة نظير خطورة الجهاز التي كشفتها الدراسات بذلك. و ذكر العبدالهادي بأن مكتب رعاية الشباب بادر بتوعية شريحة كبيرة من الجماهير

الخبر من المصدر