برعاية

ما بين وليد المنتخب ووليد الشباب هناك لغز يجب أن يحل

ما بين وليد المنتخب ووليد الشباب هناك لغز يجب أن يحل

    أصاب حارس المنتخب السعودي وفريق الشباب وليد عبدالله الشارع الرياضي بحيرة كبيرة جراء التناقض الواضح ما بين مستواه المتميز مع المنتخب والمتذبذب مع فريقه الشباب.

وليد الذي يعتبر مصدر الأمان والاطمئنان في مرمى "الأخضر" بات علامة فارقة في مسيرة المنتخب خاصة في الفترة الأخيرة فبعد إبداعه المنقطع النظير في المباراة الودية التي أقيمت بين منتخبنا الوطني والمنتخب الأرجنتيني العريق الذي قاده هجومياً "الساحر" ليونيل ميسي ووقوفه سداً منيعاً أمام أفضل مهاجمي العالم، أكمل توهجه بقيادته "الصقور الخضر" نحو التأهل لكأس آسيا التي ستقام في أستراليا 2015م، والتي حظي فيها الحارس الأول في ملاعبنا حالياً على إشادة الشارع الرياضي بأسره وأنه كان كلمة السر في تجاوز المنتخب للتصفيات دون أي خسارة.

وعلى النقيض تماماً سجل حارس الشباب إخفاقات عدة محلياً مع فريقه الذي تلقى 19 هدفاً خلال 13 مباراة بمعدل (1.46) هدف لكل مباراة وجميعها في وليد عبدالله، وهو الرقم الذي لم يسجل في شباك الفيصلي أو العروبة، والأهداف التي تلقاها مرمى وليد أكثر من ضعف ما تلقته شباك النصر، وكانت أخطاء وليد عبدالله فيها واضحة للمتابعين والتي تنوعت مابين خروج خاطئ من المرمى أو ضعف في ردة الفعل على الستديدات المباغتة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا