فقندش: أحبك يا نصر .. والله أحبك .. بس!

فقندش: أحبك يا نصر .. والله أحبك .. بس!

منذ 10 سنوات

فقندش: أحبك يا نصر .. والله أحبك .. بس!

كل شيء جميل تحصل عليه في الغالب صدفة أو بحظ أبيض أو مواتٍ ويتناسب مع فأل يومك إذا ما كان أبيض أم لا؟ هذا هو الكلام العام وليس المسؤول وغير المسؤول، ما يقدمه فريق كرة القدم بنادي النصر اليوم من مستويات رفيعة تختلف عن ما كان يقدمه في مواسم قليلة مضت. المحفزات التي رافقت تصدر النصر للدوري هذا الموسم كانت أغنيات وأناشيد حماسية أشعلتها الاستوديوهات، بدءا من «متصدر لا تكلمني» لناصر الصالح وعبدالله أبو راس، كما رددتها معه المدرجات، تبع ذلك الكثير من الأغنيات للنصر، كما سبق ذلك أهزوجة المدرجات النصراوية الشهيرة «أزرق وأصفر نصراوي..»، الأغنيات التي قدمت لمدرجات النصر ــ قبل وبعد ــ مثل أغنية راشد الماجد من كلمات طلال العبدالله الرشيد «الهمة الهمة.. يا نصر والموعد القمة»، والتي تحولت أهزوجة مدرجات، كذلك أغنية النجم القطري فهد الكبيسي «يا عالمي فوق حلق فوق.. ميعادنا دايم القمة»، وأغنية رابح صقر «نصراوي»، وأغنية النجم ماجد المهندس «كده من الله يا نصر»، وتلك القصة الشهيرة للنجم طلال سلامة في أغنيته للنصر التي جهزت لتذاع فور فوز النصر على الأهلي في نهائي كأس الملك العام قبل الماضي، إلا أنها لم تذع لأن الرياح لم تأتِ بما كانت تشتهي السفن النصراوية، وبدئ في تسريبها مؤخرا منذ تصدر النصر وبقوة في دوري الموسم الحالي ابتهاجا بتسجيل فرح استباقي بالبطولة ــ كيف لا ويقود كتيبة الأزرق والأصفر قائدان دون أن يخاف النصراويون غرق السفينة ــ كما يقول المثل العامي، محمد نور وحسين عبدالغني «أحدهما واضح وحامل للشارة والثاني قائد خفي». إلى جانب نجاح متوقع في أغنية نصراوية قادمة من إبراهيم حكمي، ربما زفت النصر بالبطولة يوم تحقيقه لها إن حدث ذلك!. كل تلك الأعمال جمع بينها النجاح وليس مجرد أغنيات لنادٍ بعينه، هذا ما أردت أن أوصله أن النصر من الأندية المحظوظة جدا في هذا الجانب، وإن هذا لم يكن وليد التصدر اليوم فقط، فمنذ مثلثات ومربعات الإبداع النصراوي عند نجوميته مع يوسف خميس والهريفي وتوفيق المقرن وعبدالله عبدربه ومحيسن عندما أطل بقوامه النحيل، وهو في السادسة عشرة مدفوعا من زاجالو إلى المستطيل الأخضر وماجد السهم الملتهب والمنسوبة إليه وإلى رأسه أول بطولة قارية يحققها الأخضر، والتي دفعت عبدالكريم عبدالقادر وعبداللطيف البناي وأنور عبدالله يغنون له «لابس الأخضر أهدافه مرسومة رسم.. ماجد الأسمر عاش.. راعي هذا الاسم» من كل ما سبق إلى أول أغنية للنصر من الكبير في الأغنية السعودية الراحل طلال مداح «أحبك يا نصر والله أحبك». كل ذلك يجعلنا نقول إن النصر، وكذلك الأهلي الذي سنستعرض أغنيات كثيرة زفت انتصاراته قريبا هما أكثر ناديين محظوظين بـ«الغناء» لهما.

ما إن يقع الرجل في الحب حتى لا يعود يرى الأشياء على حقيقتها مهما يكن حكيما.

ويقول أيضا: ليس في الحب مشورة.

الخبر من المصدر