مدرج العميد يصرخ .. دفها يا جمجوم!
* في الإتحاد لا شيء يعلو على صوت المشاكل والطفرة ومطالبات الرحيل والمغادرون لا يتوقفون عن جر أمتعتهم … يشبه مطارات الدول المنكوبة أو الأراضي الموبوءة كل الرحلات فيها مغادرة ولا حس ولا خبر لرحلات القدوم.
* مشكلة العميد أن مدرج القدوم لديه مشغول بطائرة معطلة ويصر قائدها على قدرته على الإقلاع بها…
* والمشكلة الأكبر أنه يحاول تخفيف الركاب مع كل محاولة … ولكن حينما تكون المشكلة في المحرك فلن تتحرك الطائرة حتى لو أفرغت من الجمهور!.
* مشكلة الاتحاد كما مشكلة ذلك المطار … مدرجه ضيق جداً وجمهوره ومحبيه وطموحاته أكبر بكثير.
* فحينما تهبط إدارة إتحادية على كرسي الرئاسة ولا تقدم المأمول فإنها تشكل عائق ومشكلة لأنها يجب أن ترحل أولا لتحل مكانها إدارة أخرى مجهولة المعالم!
* كل الإدارات الإتحادية قبل هبوطها يسمع لها دوي يهز أركان آسيا وفي أحيان أخرى يصل للعالم متوعداً لهم بحجز الكرسي خمسين!
* لكن للأسف قد يكتشف بعد الهبوط أن ذلك الدوي ما هو إلا خلل في المحرك! … وحينها عليك أن تقعد بها أيها الثمانيني!