برعاية

تقرير.. من هاتريك روسي لعقدة زيزو.. من يحضر الروح الإيطالية ليقتل سامبا 2014؟

تقرير.. من هاتريك روسي لعقدة زيزو.. من يحضر الروح الإيطالية ليقتل سامبا 2014؟

إعداد - هاني عز الدين:

كرة القدم ليست مجرد لعبة شعبية أولى في البرازيل، ولكنها جزء من حياة هذا الشعب الشخصية، تغلق البنوك لثلاث ساعات قبل المباريات كي يتحضر المشجعون لمباريات المنتخب في كأس العالم، يحصلون على أجازة أثناء مباريات المنتخب.

البرازيليون لا ينسون من أخرجهم وتسبب في إيلامهم ولأن القائمة قليلة، فهي استثنائية وخاصة جداً، وتخلد صاحبها.

البرازيل كما يعلم الكثيرون، هي الوحيدة التي شاركت في كل كئوس العالم عبر التاريخ، مصدرة المواهب الخالصة من بيليه وجارينشيا إلى رونالدينيو ونيمار.. حتى في عصر كرة القدم النسائية.. أفضل لاعبات العالم خمس سنوات متتالية هي مارترا من 2006 إلى 2010.

الجناح الإيطالي الأصل والمتبقي الوحيد على قيد الحياة من الفريق الأوروجواياني الذي هزم البرازيل في نهائي 50.

القادم من جنوب شرق القارة الأمريكية الجنوبية، الجارة الجنوبية للبرازيل أوروجواي، لم يكن يبلغ من العمر إلا 24 عاماً، كان عامه الأول مع منتخب أوروجواي في رحلة استمرت لخمسة عشر عاماً، قبل أن يتحول بعدها ليرتدي قميص الطليان ما بين 57 و59.

ألسيدس جيجيا، كان قد ساهم في تأهل بلاده لمربع الحسم بصحبة أصحاب الأرض والثنائي الأوروبي السويد وإسبانيا.

أتم جيجيا أربعة أهداف فقط في مسيرته مع أوروجواي في 16 يوليو 1950، هدف المونديال الثاني في تاريخ أوروجواي، هدف تحمل اللوم عليه المدافع موكير باربوزا الذي توفى في عام 2000 ويقول عنه: "العقاب الأكبر في البرازيل هو السجن 30 عاماً، لكني إلى الآن أواصل العقوبة، لشيء لم أكن المسئول عنه، منذ 50 عاماً."

أحد أفضل 125 لاعب في تاريخ كرة القدم، لاعب العام في 82، المولود في توسكاني مهد النهضة الإيطالية ما بين القرنين الرابع والسادس العشر.

في عام 1980 تورط روسي في فضيحة التوتونيرو، وعوقب بالإيقاف لثلاث سنوات، لكن حظ البرازيل العثر تسبب في أن تتقلص العقوبة لعامين.

روسي صاحب كتاب "أنا الذي أبكى البرازيل" أوضح في مؤلفه أنه بريء من تهمة التلاعب والتي تسببت في هبوط فريقه بيروجيا للقسم الثاني.

اللاعب الذي وصف بالشبح بعد أداء مخيب خلال مباريات دور المجموعات لمونديال 82، سجل أول ثلاثية مونديالية في مرمى السامبا، لتتأهل إيطاليا بأربع نقاط مقابل نقطتين للبرازيل في إطار مجموعات الدور الثاني.

في نصف النهائي سجل روسي ثنائية أقصت بولندا بقيادة بونيك زميل روسي في يوفنتوس، قبل أن يقصي ألمانيا في النهائي مفتتحاً الثلاثية، التي انتقمت لميشيل بلاتيني من الألمان وكانت سبباً جوهرياً في ارتداء رئيس الويفا الحالي لقميص البيانكونيري في 1982.

دخل لاعب العام في السنوات الثلاث الأخيرة من 83 إلى 85، فاعليات مونديال المكسيك بعد خسارة اليوفي للقب دوري الأبطال الذي حمله في صيف العام الفائت.

أنه اللاعب رقم 6 في القرن العشرين بعد بيليه ألفريدو دي ستيفانو ودييجو مارادونا ويوهان كرويف وفرانز بكينباور.

وبيد أن إيطاليا لا بد لها أن تلحق الهم والألم بالسامبا، فلاعب اليوفي القادم من شمال شرق فرنسا، نجح في تعديل تأخر الديوك بهدف من توقيع كاريكا، قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول إلى تعادل.

ورغم أن بلاتيني أضاع ركلة جزاء أمام البرازيل، فأن ركلة الجزاء الضائعة باتت أحد أشهر فيديوهات المونديال عبر التاريخ تلك الكرة التي ارتطمت بالعارضة لتؤجل الحسم للركلة الخامسة التي سجلها فيرنانديز.

الأرجنتين، جارة جنوبية أخرى للبرازيل، كأوروجواي، غريم كرة القدم الأزلي، حاملة لواء التألق العالمي كرويا في أمريكا الجنوبية من نهاية السبعينيات إلى بداية التسعينيات.

هذه المرة البطولة على الأراضي الإيطالية نفسها، كلمة السر دييجو أرمندو مارادونا لاعب نابولي يمرر الكرة لزميله في الكالشيو، كلاوديو كانيجيا لاعب أتالانتا، يراوغ الحارس كلاوديو تافاريل ليسدد محرزاً هدف التأهل لربع النهائي قبل عشر دقائق من النهاية.

زين الدين زيدان (98 و2006)

أفضل لاعب في أوروبا في الخمسين سنة الأخيرة، لاعب يوفنتوس وريال مدريد ما بين التسعينيات والعقد الأول من الألفية، أصوله تنحدر لقبائل البربر جنوب الجزائر.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا