برعاية

عنتر يحض الناشئنين على تحصين موهبتهم بـالمثابرة والدراسة

عنتر يحض الناشئنين على تحصين موهبتهم بـالمثابرة والدراسة

شارك قائد منتخب لبنان لكرة القدم رضا عنتر المحترف في الدوري السوبر الصيني، في التمارين الخاصة لأكاديمية أتلتيكو اللبنانية للصغار، التي أنشئت حديثاً في منطقة ضبية (شمال بيروت).

وتحدّث أمام المواهب الصغيرة والناشئة عن أهمية "الالتزام بتعليمات المدربين والتقيّد بالنظام، والاستماع إلى نصائحهم، وبذل الجهد للوصول إلى ما يتمنى كل فرد منكم". مشدداً في الوقت عينه، على "ضرورة الاهتمام بالدراسة لأن على اللاعب أيضاً أن يتسلّح بشهادته وعلمه كي يعيش بكرامة، لأن كرة القدم أحياناً لا تكفي وحدها للعيش في ظروف البلد الصعبة والأمثلة كثيرة للأسف".

كما أكد عنتر، الذي سبق له الاحتراف ثمانية أعوام في "البوندسليغا"، على "ضرورة العمل بطريقة سليمة كي يصبح اللاعب مؤهلاً للعب والاحتراف، في بلاد يتوافر فيها فكر كروي على أعلى مستوى". ولفت إلى أن "الموهبة أساس كل شيء، ومن ثم تحتاج إلى الصقل والمتابعة والمثابرة منذ اكتشافها في عمر صغير".

وأضاف عنتر: "لن تخلو طريق أي لاعب من المطبات والصعوبات، لكن في نهاية المطاف من يجتهد ويثابر ويصبر سيصل". وقال: "أنا أحافظ في شكل دائم على لياقتي البدينة ونظام الأكل والنوم والتدريب لبلوغ  أعلى درجة ممكنة بدنياً وذهنياً. وقد عانيت كثيراً في بداياتي مع الاحتراف في الدوري الألماني، لا سيما من الغربة واختلاف اللغة والاشتياق إلى أهلي ورفاقي وبلدي، خصوصاً أنني كنت يومها شاباً صغيراً. لكنني وضعت نصب عيني هدفاً وعلي أن أصل اليه. والحمد لله تمكنت من تحقيقه وجعل الناس في ألمانيا يعرفون أن في لبنان مواهب في كرة القدم".

وكشف أنه قبل توقيعه مع هامبورغ كان "على وشك الانضمام إلى رديف بايرن ميونيخ". 

ويذكر أن عنتر انتقل أخيراً من "شاندونغ ليونينغ" إلى "جيانغسو"، ولفت إلى أن "فرقاً عدة سعت إلى ضمه منها فرق". وقال: "كان لدي خيار البقاء في شاندونغ ليونينغ، حيث لعبت خمسة مواسم وأحرزنا لقبي الدوري والكأس، وخضنا مسابقة دوري أبطال آسيا". 

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا