برعاية

تحليل - خطة مورينيو تخنق محمد صلاح؟

تحليل - خطة مورينيو تخنق محمد صلاح؟

حصل محمد صلاح نجم بازل على متنفس وحرية أمام تشيلسي في مباراة الذهاب، فسجل.. لكن العودة هذه المرة تختلف.

تشيلسي منذ بداية الموسم يقدم عروضا مذبذبة، جعلته لا ينتصر على مانشستر يونايتد أو توتنام هوتسبر، بل ويخسر أمام نيوكاسل يونايتد ويتعادل بشق الأنفس مع وست برومتش ألبيون.

تلك المباريات شهدت اعتماد مورينيو على خطة 4-2-3-1، بدون ارتكاز دفاعي صريح.. بل ثنائي في الوسط مكون من فرانك لامبارد وراميرس يشارك في كل شيء هجوما ودفاعا.

طريقة مورينيو كانت بسبب رغبة إدارة النادي ومالكه رومان أبراموفيتش في مشاهدة تشيلسي هجومي يقدم كرة من تلك التي يراها رجل الأعمال الروسي في برشلونة وبايرن ميونيخ.

مورينيو مع بداية الموسم كان يقول: "على مدار سنوات يعتمد تشيلسي على كرة دفاعية.. على رد الفعل وليس الفعل".

وتابع "الآن الإدارة ترغب في كرة أكثر تحررا هجوما.. وهذا ما أسعى لبناء أساسه بتلك الخطة".

تشيلسي خسر أمام بازل في ستامفورد بريدج، وضح أن غياب الارتكاز الدفاعي الصريح أثر سلبا على أداء فرانك لامبارد كذلك.

صلاح حصل على متنفس كبير في ظل انشغال راميرس بالواجبات الهجومية، فلم يجد المصري من يضغطه أو يضايقه حين يترك موقعه كجناح أمام أشلي كول ويدخل للعمق.

وبخلاف مباراة بازل، لامبارد ابتعد عن التهديف ثماني مباريات كاملة متتالية وهو رقم لم يحدث للنجم الإنجليزي صاحب الـ35 عاما منذ بدأ رحلته مع البلوز.

في النهاية استسلم مورينيو، وبعد فترة المباريات الدولية للمنتخبات ظهر تشيلسي بخطة من النوع القديم للبرتغالي.

لعب جون أوبي ميكيل كارتكاز صريح أمام الدفاع، ليمنح راحة كبيرة لفرانك لامبارد مع راميرس للتقدم للهجوم.

هذه الطريقة يحفظها جمهور تشيلسي منذ الولاية الأولى لمورينيو مع تشيلسي، حين كان يستخدم كلود ماكليلي وراء مايكل بالاك ومايكل إيسيين.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا