برعاية

العيادة (02-11-2013)

العيادة (02-11-2013)

والدتي تعاني ارتفاع ضغط الدم، ولهذا أراقب ضغطي باستعمال الجهاز الإلكتروني فيعطيني دوماً الرقمين 100 على 70، فهل من خطر يترتب من هذا الانخفاض؟ مع العلم أن صحتي جيدة ولا أشكو من شيء. ومتى يجب أن أقلق في شأن هذا الأمر؟

- إنك تفعلـين حسناً بـمـراقـبة ضــغط الـدم، ولعلمك فـإنه فـي كـثير من الـحـالات يـتم تـسـجيل أرقام منخفضة من ضغط الدم من دون أن يترافق ذلك مع أي عوارض تذكر، وما دمت في هذه الحال فلا داعي للقلق. في المقابل إذا صدف وشكوت من عارض أو أكثر من العوارض الآتية فعليك أن تستشيري الطبيب في الحال، ومن هذه العوارض: الدوار، والتشوش في الرؤية، وصعوبة التركيز، والغثيان، والشحوب، وسرعة التنفس وغيرها.

> أنا رجل عمري 37 سنة، أعاني من ألم مبهم ومزعج في مجرى البول والخصيتين، خصوصاً في قاعدة العضو، راجعت الطبيب، وعملت فحص الزرع على البول والسائل المنوي فلم يكشف عن وجود أية جرثومة، ومع ذلك قال لي الطبيب أن لدي التهاباً مزمناً في غدة البروستاتة، ووصف لي مضاداً حيوياً وجدت فائدة عليه، لكن الالتهاب عاد من جديد بعد توقفي عن العلاج، فكيف يكون الالتهاب مزمناً مع أنني لم أشكو من التهاب حاد سابقاً؟ وما تفسير ذلك؟

- الالتهاب المزمن لغدة البروستاتة شائع الحدوث بين الرجال، في فترة الشباب ومرحلة الشيخوخة المبكرة. والتهاب البروستاتة الحاد إذا لم يعالج جيداً فإنه يقود إلى الالتهاب المزمن، لكن في بعض الحالات يظهر التهاب البروستاتة في صورته المزمنة من دون أن يمر في الطور الحاد، وفي هذه الحال يجب البحث عن وجود بؤر صديدية في اللثة، أو في اللوزتين، أو في الأسنان، أو حتى في القولون. وهناك عوامل تشجع على الالتهاب المزمن للبروستاتة، مثل الإفراط في ممارسة الجنس، ومنع السائل المنوي من النزول في وقته الطبيعي، وكثرة ممارسة العادة، ومحاولة الجماع من دون رغبة في الوصال. إن التقاعس في علاج التهاب البروستاتة المزمن يؤدي إلى طرح الغدة مفرزاتها السامة التي تسبح في الدم لتذهب وتستقر في أعضاء أخرى بعيدة عن غدة البروستاتة، كالمفاصل والأعصاب والعين. وكثيراً ما يتعرض مرضى التهاب البروستاتة المزمن لمشاكل على صعيد الانتصاب، والمعاناة من الاكتئاب النفسي والصداع الشديد المستمر. إن علاج التهاب البروستاتة المزمن ليس سهلاً دوماً، ويجب أن يتم تحت إشراف طبي لمنع حدوث الانتكاسات.

> أعاني من النحافة ونقص الشهية على الأكل، وقد عزاها طبيبي إلى التهاب اللوزتين المتكرر. فهل يفـيدني اسـتئصال اللوزتيـن في التخـلص من النحافة؟

- نعم، إن الالتهابات المتكررة في اللوزتين يسبب قمعاً للشهية على الأكل وبالتالي إلى تدهور الوزن والإصابة بالنحافة. أنصحك بمعالجة الالتهاب دوائياً، وإذا لم تحصلي على نتيجة فيمكن اللجوء إلى الحل الجراحي، وبعد العملية تعود الشهية الطبيعية ما يساهم في زيادة الوزن.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا